03 يوليو 2020

طفلي كُسرت ذراعه ويعاني الألم والتورم

عندي طفل ست سنين، انكسرت ذراعه وعملنا له جبيرة، في اليوم الثالث شعر بوجع شديد ليلا وورمت أصابع يده. وفي النهار ذهب الوجع وبقي التورم، ماذا أفعل؟
الأخ زكريا؛
ألف سلامة على طفلكم، نسأل الله له تمام الشفاء عاجلا، وبعد..
وجود ألم وتورم بعد الكسر شيء طبيعي، ويحدث الألم والتورم نظرا لحدوث التهاب طبيعي يعمل على التئام الكسر في المراحل الأولى ثم يختفي الألم والورم بالتدريج عادة بعد الأسبوع الأول أو الثاني.



والتورم بمفرده ليس هو العلامة التي تستدعي الانتباه. والعلامات التي تستدعي زيارة طبيب بصورة عاجلة هي أن الألم يستمر بالرغم من تناول المريض لمسكن للألم. واستمرار الألم بالرغم من وجود جبيرة تعمل على تثبيت الكسر وجرعة مسكن تتناسب مع درجة الكسر علامة سيئة، خاصة إذا كانت معها أعراض ضغط على الأعصاب مثل تنميل أو زيادة شديدة في الألم عند تحريك الأصابع.



لذلك يراعى تفقد الدورة الدموية في الأطراف، وإذا كان هناك تغيير ملحوظ في لون الأصابع (زرقة شديدة أو بهتان في اللون). أيضا أنصح بعمل أشعة بعد مرور أسبوع من الكسر لتقييم وضع الكسر وإذا كان هناك تغير في وضع الكسر.
آخر تعديل بتاريخ
03 يوليو 2020