الأخت العزيزة أم لجين؛
شكرا لتواصلك معنا عبر موقع صحتك..
كثير من الأطفال المبتسرين (الخدج) والذين ولدوا بأحجام وأوزان ناقصة عن المعدل الطبيعي، يستطيعون اللحاق بأقرانهم من المواليد الطبيعيين حتى نهاية العام الأول من عمرهم.

وتتجاوز نسبة هؤلاء السبعين في المائة، بينما يتمكن عشرون في المائة من اللحاق بأقرانهم مع نهاية العام الثاني من العمر.
أما العشرة في المائة المتبقية، فتتفاوت قدراتها في كسب الوزن والطول، حيث يعاني بعضهم من نقص في هرمون النمو ناجم عن مشاكل تطورية في الغدة النخامية المفرزة لهذا الهرمون، أو من نقص في كمية وفعالية العامل المساعد لهرمون النمو في الدم والخلايا.

لذا يضطر الأطباء لمنح هؤلاء ما ينقصهم من هرمون النمو، عن طريق الحقن الخارجي لهذا الهرمون بشكل دوري، وذلك لإعطائهم الفرصة لكسب طول ووزن أقرب ما يكونا إلى الطبيعي.

لكن هذا النقص يجب أن يتم تشخيصه والبدء بعلاجه باكرا ما أمكن، والاستمرار بالعلاج حتى مرحلة المراهقة، حيث تجمع كثير من المدارس الطبية على أن حقن هرمون النمو يجب أن يستمر حتى سن السادسة عشرة تقريبا، وعند كلا الجنسين.