طفلتي عمرها سنة وتشتكي السعال والتقيؤ

الأخ ناصر؛
إن وجود السعال والقيء كعرضين مترافقين أمر شائع عند الأطفال الصغار، وهنا يجب أن نميز بين أمرين الأول هو السعال بأسبابه والذي يؤدي في حال كونه مزمنا ومتكررا لزيادة منعكس الغثيان ومن ثم القيء التالي له، والأمر الآخر وهو أندر في الشيوع وهو القلس المعدي المريئي الذي قد يستمر إلى ما بعد عمر السنة والذي يترافق بالسعال بسبب الاستنشاق المتكرر لسائل المعدة الحامضي.

والحالة الأكثر شيوعا هي كما شخصها الطبيب وهي حساسية الصدر أو السعال الربوي، والتي يجب التأكد من صحة وجودها عند عدم الاستجابة على علاج الحساسية المبدئي وذلك بنفي الأسباب الأخرى للسعال المزمن، وإجراء بعض الاختبارات التي يجب أن تؤكد وجود الحساسية أو تنفيه.

وفي حال ثبت التشخيص فلا يمكن الركون إلى علاج وحيد وخاصة عند عدم تراجع الأعراض الكلي بل يجب تجربة/ إضافة علاج آخر والعلاجات بأنواعها متعددة ومختلفة في آليات تأثيرها.

وهنا يأتي دور الطبيب المختص بأمراض الحساسية ليكون المعالج والناصح، ونقول الناصح لأن السبب قد يكون في عامل مثير للحساسية داخل المنزل يجهل دوره الأهل ولا تستطيع الأدوية علاج الحالة دون الوقاية من عامل محسس معين على طبيب الحساسية اكتشاف دوره بالبحث والاستقصاء.
شفانا الله وإياكم.

اقرأ أيضا:
الإرجاع بعد الرضاعة.. 8 حالات تستوجب زيارة الطبيب
طرق تشخيص الارتجاع بعد الرضاعة
الارتجاع عند الرضع.. أعراضه وأسبابه ومضاعفاته
التشخيص الدقيق للربو يعتمد على عمر طفلك
ما أسباب ونتائج إصابة طفلك بالربو؟
انفوجراف 5 خطوات لتقليل القشط لدى الرضيع
القشط لدى الرضع.. الأمور الطبيعية وغير الطبيعية