19 سبتمبر 2021

طبيبي النفسي لا يفهمني ويلومني دوماً!

أنا بتابع مع طبيب نفسي معروف من أكثر من سنة أونلاين.. وأوقات بحس إنه مش فاهمني.. دايما بيوصلي إني أنا اللي بمرض نفسي و إن أي أفكار بتجيلي أنا ممكن أوقفها عادي و إني لازم أبص على الإيجابيات اللي في حياتي و كلام كله بحسه مش مقدر إن كل دا مش بيحصل بمزاجي..أوقات ثانية بيتعصب عليا جدا و بيقول كلام سخيف، آخر جلسة أنا كنت في حالة صعبة و بعيط أغلب الجلسة و عمال بحكي عن معاناتي و هو ردوده كلها باردة، و اتعصب عليا بطريقة رهيبة و عنيفة جدا لدرجة إني قفلت الجلسة و هو بيزعق.. أنا مش عارف المفروض أتصرف ازاي ولا أكمل معاه ولا أروح فين؟ و لو عايز أشتكيه دا يحصل ازاي؟ أنا خايف أبدأ من أول و جديد مع حد تاني لأني تعبت من تغيير الدكاترة
عزيزتي،
لن أخوض في تفصيل أن الطبيب ينبغي أن يكون صبوراً مترفقاً حليماً طويل البال مع مريضه في أثناء العلاج، فهذا أمر معلوم وبديهي وضروري. لكني سأتناول استقبالكِ انتِ للأمر.
وهنا تظهر أسئلة:
1- هل التزمتِ العلاج الموصوف لك؟
2- هل تابعتِ مع الطبيب مواعيد منتظمة؟
3- هل استطعتِ تنفيذ الواجبات/الإرشادات التي أخذتها في أثناء الجلسات؟
4- هل طرحتِ الصعوبات التي واجهتكِ في أثناء تنفيذ الواجبات/الإرشادات على طبيبك في الجلسات؟



إجابة هذه الأسئلة يمكن أن ترد على سؤال: لماذا حدث هذا الانفعال؟ على الرغم من التأكيد أنه ليس عذراً للطبيب، لكنها محاولة للوصول للأسباب. اقتراحي هو محاولة فتح موضوع الانفعال الذي حدث من الطبيب في جلسة أخرى، وإذا تفهمتِ السبب من الطبيب وتقبلتِ ذلك منه، يمكنكِ أن تكملي جلساتكِ معه، وإلا فيمكنكِ تغيير الطبيب.
شفاكِ الله وعافاكِ.
آخر تعديل بتاريخ
19 سبتمبر 2021