26 أغسطس 2018

طبيبة أسنان وأكره مجال دراستي

أنا اتخرجت السنة دي من كلية طب الأسنان.. دخلتها عشان مجموعي.. بس مش بكرهها، بالعكس حبيت المجال، ولكن في آخر سنتين دراسة.. كنت مش طايقة أروح الكلية.. كرهتها وكرهت صحابي.. وكنت كل يوم أروح الكلية مضطرة وبالعياط ومعرفش إيه السبب.. حاسة بتناقض إني إزاي بحب المجال.. وفي نفس الوقت مش حاسة بالأمان.. وحاسة إني دايما خايفة، ولما اتخرجت السنة دي حمدت ربنا إني خلصت من الكلية والضغوط اللي كنت فيها، بس للأسف لسة في سنة امتياز.. أحيانا بتحمس ليها، و90% شايلة هم مش عارفة أرجع أحب المجال تاني إزاي؟ ولا أسيبه خالص، وأفكر في مجال تاني؟ وإزاي مبقاش شايلة الهم ده كله، وده سبب مخليني إني مش عارفة أستمتع بالأجازة.
عزيزتي سمر/
وصلتني استشارتك، ونمتن لك على ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
يمكنني فهم الضغط الذي تشعرين به، والتوتر الناتج عنه، وما يقلقني أن هذه الاستشارة لا يكفي الرد المكتوب لحلها، لكن أقترح عليك ما يلي:
1- نحن لا نأخذ قرارات مصيرية في حالات الضغوط والانفعال، في لحظات الانفعال تكون قراراتنا سهلة جداً وغالباً ما نندم عليها.
2- اقتطعي لنفسك إجازة من كل شيء، ويفضل لو خرجت خارج المدينة لاستعادة نشاطك.
3- أعفِ نفسك من أي التزامات حالية تجاه الكلية، واستغلي الفترة القصيرة القادمة في أنشطة ترفيهية.



4- خذي القرار بوعي ومسؤولية، اقسمي ورقة بيضاء لأربعة أرباع، وفي الربعين العلويين اكتبي مميزات وعيوب المجال الحالي، وفي الربعين السفليين اكتبي مميزات وعيوب القرار.
5- استشيري، ولا تترددي في طلب مشورة مهنية متخصصة.

ورجائي لك بالسكينة والسلام.

آخر تعديل بتاريخ
26 أغسطس 2018