16 أبريل 2019

صعوبة في التبرز.. ما الحل؟

عندما أدخل الحمام أتأخر في البراز مدة ساعة، وأحياناً أكثر، ونصف البراز يخرج بسهولة، أما الباقي أعمل مجهوداً كبيراً لإخراجه، وأعاني كثيراً في الحمام، وإذا لم أتبرز جيداً يحدث لي تسرب خفيف، ومؤخراً حكة في الشرج.
الأستاذ عائض، تحياتنا لك؛
أعتقد أن الأمر قد يكون طبيعيًا إذا كنت لا تكثر من الألياف في طعامك وقليل الحركة، وحرقة الشرج قد يسببها الإسراف في تناول الشطة والأملاح، وحكة الشرج قد تكون بسبب التسرب الذي تشتكي منه.

ولكن هناك أسباباً مهمة وجادة علينا استثناءها مثل الإصابة بأحد ديدان البطن مثل الدودة الدبوسية، ووجود بواسير أو ناصور، والتهاب القولون، أو الأورام (لا قدر الله) مما يسبب هذا الألم، أو الحرقة، والتسرب في البراز.



ننصحكم بزيارة استشاري الجهاز الهضمي لسماع الشكوى بدقة، وأخذ التاريخ المرضي للعائلة (خاصة في حالة وجود تاريخ مرضي لأورام سواء بالقولون أو عامة)، وسيقوم الطبيب بعمل فحص للبطن، ولمنطقة الشرج، وسيطلب منك عمل تحاليل روتينية مثل تحليل براز عادي، وتحليل دم مخفي في البراز، وموجات صوتية على البطن، وقد يطلب منك عمل منظار قولون للاطمئنان.



فإذا استثنى الطبيب الأسباب الكبرى لذلك الإمساك. فننصحكم بزيادة الألياف في طعامك، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة الرياضة، أو حتى المشي، وتفادي الأطعمة الحارة مثل الشطة وغيرها، والمتابعة مع الطبيب. تمنياتنا لكم بتمام الشفاء، ودمتم بألف خير.
آخر تعديل بتاريخ
16 أبريل 2019