06 أكتوبر 2020

صداع مع حساسية للضوء والأصوات وتقيؤ

عمري ٣٠ ومنذ بضع سنوات تتكرر لي حالة غريبة من الصداع المزمن الذي يشتد بالتدريج إلى أن يصاحبه شعور بالترجيع وقد أرجع مرة واحدة ثم يتوقف الترجيع وبعدها أتناول مسكنا لتسكين الصداع مثل أدول وأحيانا يصل الترجيع إلى ٦ مرات فأضطر لتناول حقنة ترجيع أولاً ثم مسكن للصداع ثانياً وأنام ثم أصحو وقد ذهبت الحالة ويكون ألم الصداع مثل النبض أو الطرق في نصف جبهتي ورأسي مع حساسية للضوء والصوت العالي وأحيانا أحتاج لتناول قرصين من المسكن في المرة الواحدة وتتكرر هذه الحالة ربما كل شهر او أقل. فهل هذا مؤشر على وجود ورم في الدماغ؟ وما نوع الأشعة التي أبدأ بها فحص حالتي؟ أرجو الإفادة مشكورين
الطبيب:

د.

الأخت مها؛
تحية طيبة وبعد..
مواصفات الصداع المذكورة في السؤال قد تنطبق على مواصفات الصداع النصفي، حيث تكون مدة الصداع النصفي تتراوح من أربع ساعات إلى ثلاثة أيام متواصلة. وفي الغالب يكون الصداع في صورة النبض وقد يكون في أحد جوانب الدماغ أو في جميع الدماغ ويكون مصحوبا مع شعور بالغثيان، وأحيانا يكون مصحوبا بالقيء وعدم الرغبة في سماع الأصوات المرتفعة والحساسية إلى الضوء.

وفي هذه الحالة يتكون العلاج بشكل أساسي من علاج مسكن وقت نوبة الصداع لتقليل النوبة، لتقليل وعلاج وقائي لمنع تكرار النوبة. وفي جميع الأحوال، أنصحك بالتوجه إلى طبيب أمراض المخ والأعصاب للفحص الطبي الإكلينيكي والوصول إلى التشخيص السليم ووصف العلاج المناسب.

آخر تعديل بتاريخ
06 أكتوبر 2020