29 مارس 2016

شلل الدماغ .. طرق عملية لأداء أفضل

طفلتي تعاني من شلل في الدماغ، لديها تقدم بطيء في كثير من الأشياء، مثل الدراسة والمشي والفهم، سلوكها العام عدواني بسيط، ما هي نصائحكم للتعامل معها وخاصة أنني فهمت من الأطباء أنّ هذا المرض سيبقى يرافقها مدى الحياة. البنت عمرها 9 سنوات تقريباً، وتعاني كل فترة من تشنجات، رغم أنها تأخذ دواء الديباكين لذلك. أفيدونا بنصائح لكل ما يتعلق بحالتها، وبارك الله فيكم
الأخت الكريمة ندى؛
كما أوضح الأطباء، بالفعل مرض الشلل الدماغي ليس له علاج إلى الآن، بمعنى أنه ليس له دواء ليشفي منه المريض تماماً، ولكن هذا ليس معناه أن ليس هناك طرق لتحسين وضع وقدرات المريض.

نصيحتي لك أن تجعلي طفلتك تلتحق بحضانة أو مدرسة أو مؤسسة تمنح الرعاية لمثل هذه الحالات، ولكن عليك التأكد من مستوى العاملين بها من حيث المستوى الفني، وكذلك قدرتهم على تحمل هذه الحالات، فإدماج طفلتك في وسط تعليمي خاص سيحسن قدراتها الإدراكية ومهارتها الدقيقة وكذلك الحركة.

أنصح أيضاً بإلحاقها بجلسات علاج طبيعي لأن مثل هذه الحالات تتحسن كثيراً بالعلاج الطبيعي.

بخصوص سلوكها فأغلب الأطفال عدوانيون لأنهم ليس لديهم القدرة على التعبير من خلال الكلام، تماماً كالطفل الصغير الذي يعبر عن احتياجاته بالبكاء، فمن الممكن أن تكون طفلتك تستخدم الحالة العدوانية للتواصل معك أو مع الآخرين.

بالنسبة للتشنجات (هل تقصدين الصرع أم نوبات الغضب؟)
إذا كنت تقصدين نوبات الغضب والعدوانية فإدماج الطفلة ومواظبة تحفيز حواسها من خلال التعليم وخروجها في تنزهات بشكل دوري سيقلل من نوبات الغضب.

لكن إذا ما كان قصدك الصرع وخاصة أن الدباكين هو دواء للصرع فيجب الذهاب لمختص سواء كان طبيب نفسية وعصبية أو أمراض عصبية لمراجعة نوع الصرع، وتغيير الجرعة أو تغيير الدواء نفسه إذا لزم الأمر، لأنه في البداية يجب تحديد نوع الصرع بدقة لاختيار نوع الدواء المناسب له.

آخر تعديل بتاريخ
29 مارس 2016