شفيت من التهاب البروستاتا المزمن .. وتعاودني الأعراض

عانيت من مرض التهاب البروستاتا المزمن، وشفيت بعد 20 يوماً من العلاج الحمد لله، ولكن أحياناً أشعر بنفس أعراض الالتهاب، وتذهب بشكل متقطع. هل أحتاج إلى الذهاب لطبيب وأخذ جرعة من العلاج مرة أخرى؟ أريد أيضاً أن أعرف ما هي آخر تطورات علاج هذا المرض على المستوى العالمي.
أهلًا بك أستاذ محمد،
التهابات البروستاتا نوعان:

1. التهاب حاد بكتيري مصاحب معه ارتفاع حاد بدرجة الحرارة، قشعريرة، تكسير جامد بالجسم.

2. التهاب مزمن بكتيري أو لا بكتيري، وتكون أعراضه أقل حدة من الالتهاب الحاد، ولا يصاحبه ارتفاع بدرجة الحرارة، وغالباً ما يكون بسبب حدوث التهاب حاد بكتيري متكرر أو إذا لم يتم علاجه بصوره فعالة أو لمدة كافية.

الأعراض المصاحبة للالتهاب المزمن قد تكون أحد هذه الأعراض مثل ألم أو حرقة أثناء البول، وخاصة في آخر البول، ألم بين الخصية والشرج أو داخل الشرج أو ألم بالخصية، صعوبة بالبول، التردد بكثرة للتبول، ألم أو حرقة أثناء القذف.

هذه الأعراض قد تكون موجودة بصفة مستمرة أو قد تزداد حدة الأعراض كل فترة.

لتشخيص الحالة جيداً يُفضّل عمل تحليل ومزرعة سائل بروستاتا مع عمل تحليل بول قبل وبعد التدليك، وعمل سونار على البطن والحوض.

علاج الالتهاب المزمن للبروستاتا عادة ما يأخذ فترة زمنية طويلة لا تقل عن شهر ونصف إلى شهرين ويشمل:

- مضاد حيوي فعال لالتهاب البروستاتا مثل السيبروفلوكساسين أو الليفوفلوكساسين.
- مكملات غذائية للبروستاتا مثل البيبون والبروستاكيور.
- مضادات للالتهاب.
- مسكّن للألم.

بالطبع يُنصح باستشارة طبيب مختص لطلب التحاليل وكتابة العلاج والمتابعة.

نتمنى لك الصحة والعافية.

آخر تعديل بتاريخ
23 أبريل 2016