شاب وأعاني تبولاً لا إرادياً وصعوبة في التبول

لا يمكنني التبول، وتنزل مني قطرات دون إرادتي، وفحصت قبل أشهر وأخبروني أني أعاني التهاب البروستاتا، وأعطوني دواءً لأستخدمه مدى الحياة اسمه MNICIN، وخائف من أن تكون له أضرار جانبية. ماذا أفعل؟

عزيزي،

منذ متى تعاني من صعوبة التبول؟ إذا كان منذ طفولتك الأولى، فاحتمال أنك تشكو من تضيق خَلقي في مجرى البول (الإحليل). أما إذا كانت الحالة منذ مدة سنة أو أكثر، فقد يكون تضيق الإحليل نتيجة التهاب بولي أو تناسلي أصابك قبلها بعدة شهور. لذلك، يجب فحص البول بعد المسّ الشرجي والضغط على البروستات لاستخراج إفرازاتها وتحليلها وزراعتها.

وإذا لم يكن هناك التهاب، يُجرى سونار على المثانة، وخصوصاً قبل التبول، ثم يُجرى فحص الأداء البولي، لمعرفة زمن وقوة وكمية البول المتدفق عبر الفتحة، ويُدعى الفحص UROFLOW، ثم تقاس الثمالة البولية، أي مقدار البول الباقي في المثانة، للتعرف إلى وظيفة المثانة في حالة التخزين وبعد التفريغ. وإذا أظهرت الفحوصات احتمال ضيق في مجرى البول أو عنق المثانة، يُجرى منظار على المسالك التحتية لرؤية مكان التضيق وطوله، وعليه توضع استراتيجية العلاج لخزع الضيق أو توسيعه. أما إذا لم يشاهد تضيق، فاحتمال حدوث تشنج عصبي في المسالك التحتية، ويكشف عنه بتخطيط المثانة وعضلات الإحليل (المصرّات). وفي هذه الحالة لا يستعمل الـ minocin كمضاد حيوي إلا بمعرفة نوع الجرثومة والمضاد المناسب لها.

آخر تعديل بتاريخ
30 يونيو 2022