11 يوليو 2020

شابة وأعاني القصور الكلوي المفاجئ!

تعبت فجأة من ١٨ يوما وحسيت اني مش شايفه. رحت دكتور عيون حولني لدكتور شبكية وعملت عملية ومن خلال تحاليل العملية عرفنا ان في مشكلي بالكلى كرياتين كان ٢.٧٣ رفع إلى ٣ وخلال ١٥ يوما نزل إلى ٢.٤٥ اليوريا ٧٩ رحنا لدكاتره كتير منهم قال كرياتين وهيتظبط مع شرب المياه واخر قال قصور كلوي مزمن مع كليتين صغيرتين. سوف نذهب إلى طبيب آخر، لكن هل لو كان حقا قصور هل من الممكن ان يتطور ..؟ مع العلم أني لم اعانِ من شيء سوى من شهرين؛ أحسست بألم أخبرني الطبيب أنها املاح
الآنسة عبير المحترمة؛
تحية طيبة وبعد..
القصور الكلوي المزمن عند من هم بمثل سنك أو أقل عمرا يشكل نحو 5٪ من مجموع القصور الكلوي عند العموم. ولا يحدث المرض فجأة عادة، لكنه يتطور بالتدريج وصولا إلى القصور الكلوي الانتهائي. ومن المهم معرفة السبب لمعالجته إن إمكن ووقف تدهور وظائف الكلية.

وتعتبر العيوب الخلقية في الكليتين والمسالك البولية، مثل نقص تصنع الكليتين، الكلى متعددة التكيسات ووجود ما يسمى بالاعتلال الكلوي الراجع، من أهم الأسباب لما يسببه من التهابات بولية متكررة تؤدي للقصور الكلوي.

وتشتمل الأسباب الأخرى للقصور الكلوي المزمن على:
- التهاب الكبب والكلية في الطفولة.
- التهاب الكبب المصلب.
- النفروز عند الأطفال.
- داء السكري.
أنصحك بالمتابعة مع طبيب مختص بأمراض الكليتين حصرا، لتحديد سبب الإصابة ومعالجتها إن أمكن ومنع تدهور بقية الوظيفة الكلوية.
آخر تعديل بتاريخ
11 يوليو 2020