19 سبتمبر 2019
زوجي سجين وأعاني مشاكل صحية ونفسية
سلام عليكم زوجي سجين من 4 أشهر، أحس بالقلق وقلة النوم، عندي 4 أطفال، مع أني ما آكل كثير إلا أن وزني 108، وطولي 172، وأعاني من كثره التبول لدرجة أقوم من النوم 7 مرات أو أكثر للتبول، أحس أني مهمومة وحزينة، أرغب أن أبكي لا أستطيع، أعاني من كثرة تنمل أقدامي، ولا أشعر إلا بتوقف الدم في قدمي اليسرى مع الشد العضلي.
عزيزتي سامية/
أولاً فك الله سجن زوجك.
ثانياً غياب الزوج يمثل ضغطا كبيرا، خاصة إذا كان هناك أطفال أيضا تقومين برعايتهم، فضلاً عن الأعباء المادية والضغوط الاجتماعية، والتعرض لضغوط الحياة قد يسبب عدداً من الاضطرابات النفسية مثل القلق أو الاكتئاب وغيرها.
اقــرأ أيضاً
وعند التعرض لأزمة في الحياة بفقد أحد مصادر الدعم مثل الزوج يكون التواصل مع باقي المصادر أحد العوامل المهمة في البقاء والاستمرار للوصول لحالة من السواء والاستقرار النفسي، ومن هذه المصادر ما يكون خارجياً ومنها ما يكون داخلياً، فالتواصل مع من تثقين بهم، وتستطيعين التواصل معهم بكل حرية، وتستطيعين إظهار مشاعرك معهم أمر في غاية الأهمية، ولو كانو موجودين فهذه ميزة كبيرة، وفي حال غيابهم يمكنك اللجوء إلي طبيب أو معالج نفسي ثقة أو إحدى مجموعات الدعم والمساندة، المهم أن وجود من يشهد على تجاربنا وآلامنا وقادر على مواساتنا أمر مهم في عملية التعافي وتحمل الضغوط.
كذلك التواصل مع كل خبراتنا السابقة، والمميزات والمهارات التي ساعدتنا في السابق علي تجاوز المحن والأزمات مثل الثقة بالنفس، والإحساس بالكفاءة أو المهارات والقدرات العلمية أو الأكاديمية، والقدرة على الإنتاج، وغيرها تعتبر من مصادر وعوامل الدعم الداخلية.
اقــرأ أيضاً
وأحيانا نحتاج للتواصل مع الطبيعة بما فيها من مصادر كالحدائق والجبال والبحار، وكل ما نرتاح للتواجد فيه، والنظر إليه من عوامل الدعم أيضاً.
والدعم الروحي والقدرة على التواصل مع الله من خلال الأماكن أو الصلاة والدعاء أو التأمل يعتبر أيضا أحد أهم العوامل.
وحين لا تفلح هذه المصادر في المساعدة تكون زيارة الطبيب النفسي أو المعالج النفسي أمراً مهماً في عملية التشخيص والعلاج.
اقــرأ أيضاً
هذا بالنسبة لمشكلة القلق والتوتر والحزن، ولكن هناك مشكلة هامة يجب عليك ألا تهمليها، فشكواك من كثرة التبول، ومعها تنميل القدمين قد تعني وجود مشاكل صحية تحتاج للتدخل السريع، فاذهبي لطبيب الباطنة ليستبعد كونك تعانين من السكري.. مع تمنياتنا لك بالصحة والسكينة وراحة البال.
أولاً فك الله سجن زوجك.
ثانياً غياب الزوج يمثل ضغطا كبيرا، خاصة إذا كان هناك أطفال أيضا تقومين برعايتهم، فضلاً عن الأعباء المادية والضغوط الاجتماعية، والتعرض لضغوط الحياة قد يسبب عدداً من الاضطرابات النفسية مثل القلق أو الاكتئاب وغيرها.
وعند التعرض لأزمة في الحياة بفقد أحد مصادر الدعم مثل الزوج يكون التواصل مع باقي المصادر أحد العوامل المهمة في البقاء والاستمرار للوصول لحالة من السواء والاستقرار النفسي، ومن هذه المصادر ما يكون خارجياً ومنها ما يكون داخلياً، فالتواصل مع من تثقين بهم، وتستطيعين التواصل معهم بكل حرية، وتستطيعين إظهار مشاعرك معهم أمر في غاية الأهمية، ولو كانو موجودين فهذه ميزة كبيرة، وفي حال غيابهم يمكنك اللجوء إلي طبيب أو معالج نفسي ثقة أو إحدى مجموعات الدعم والمساندة، المهم أن وجود من يشهد على تجاربنا وآلامنا وقادر على مواساتنا أمر مهم في عملية التعافي وتحمل الضغوط.
كذلك التواصل مع كل خبراتنا السابقة، والمميزات والمهارات التي ساعدتنا في السابق علي تجاوز المحن والأزمات مثل الثقة بالنفس، والإحساس بالكفاءة أو المهارات والقدرات العلمية أو الأكاديمية، والقدرة على الإنتاج، وغيرها تعتبر من مصادر وعوامل الدعم الداخلية.
وأحيانا نحتاج للتواصل مع الطبيعة بما فيها من مصادر كالحدائق والجبال والبحار، وكل ما نرتاح للتواجد فيه، والنظر إليه من عوامل الدعم أيضاً.
والدعم الروحي والقدرة على التواصل مع الله من خلال الأماكن أو الصلاة والدعاء أو التأمل يعتبر أيضا أحد أهم العوامل.
وحين لا تفلح هذه المصادر في المساعدة تكون زيارة الطبيب النفسي أو المعالج النفسي أمراً مهماً في عملية التشخيص والعلاج.
هذا بالنسبة لمشكلة القلق والتوتر والحزن، ولكن هناك مشكلة هامة يجب عليك ألا تهمليها، فشكواك من كثرة التبول، ومعها تنميل القدمين قد تعني وجود مشاكل صحية تحتاج للتدخل السريع، فاذهبي لطبيب الباطنة ليستبعد كونك تعانين من السكري.. مع تمنياتنا لك بالصحة والسكينة وراحة البال.
آخر تعديل بتاريخ
19 سبتمبر 2019