11 سبتمبر 2020

رضيعي يعاني من الصفراء.. ما العلاج المناسب له؟

رزقني الله بمولود ذكر يوم 31/8/2020، وتم وضعه تحت الملاحظة، وكانت نسبة الصفراء 1.8، وخرج في يوم ولادته؛ وقمنا بفحصه لدى طبيب في اليوم التالي للاطمئنان عليه، وأفاد الطبيب بأن الصفراء نسبتها 5.8 وطلب الحضور لقياسها مرة أخرى وكتب له فوار No - B وتم قياسها في اليوم التالي فكانت 11.5، وطلب عمل تحليل دم في اليوم التالي وطلب زيادة جرعة الفوار إلى 20 سم يوميا؛ قمنا بعمل تحليل دم وكانت الصفراء 12.8 في اليوم الرابع، ثم طلب إجراء تحليل دم في اليوم السادس، حيث وصلت إلى 16.5 وبالتالي طلب دخوله إلى الحضانة؛ وفي الحضانة أفاد الطبيب بأنه لن يحتاج سوى إلى التعرض للضوء الثنائي ولن نعطيه محاليل. فهل هذه الخطوات صحيحة؟؟


الطبيب:

د.


الأخ مدحت؛
تحية طيبة وبعد..
قد تزداد نسبة الصفراء في الدم وتؤدي إلى يرقان الوليد عند ستين في المائة من المواليد، وأغلبها تكون ضمن نطاق اليرقان الفيزيولوجي الحادث بسبب تأخر أنزيمات الكبد العابر في التعامل مع هذه المادة. ومعظم الحالات تتراجع بشكل عفوي مع الأسبوع الثاني من العمر ولا تحتاج إلى أي علاج.



لكن، في بعض الحالات، كحالة ولدكم، تزداد النسبة عن حد معين ويكون ذلك غالباً بسبب اشتداد اليرقان الفيزيولوجي أو الاختلاف في زمر الدم بين الأم والمولود. وفي كلتا الحالتين فإن المتابعة الباكرة كما فعل طبيبكم هي الحل مع وضع الطفل تحت العلاج الضوئي في حال ازدياد النسبة عن حد معين يتبع لعمر الطفل في الأيام الأولى. ولا يحتاج الطفل عادة إلى أي محاليل أو علاجات بخلاف العلاج الضوئي.
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل لطفلكم.
آخر تعديل بتاريخ
11 سبتمبر 2020