21 يوليو 2020

رائحة فم كريهة وأصوات في البطن

ذهبت إلى طبيب بسبب رائحة الفم الكريهة، وقال لي تخمر بالمعدة. أخذت العلاج فترة قصيرة ورجعت الرائحة الكريهة مرة أخرى مع صوت غرغرة في الأمعاء؛ صوت عالٍ ممكن لأى حد يسمع الصوت وللأسف الأولاد جالهم نفس اللي عندي من رائحة الفم الكريهة وغرغرة الأمعاء، سن الأولاد 12 و14 سنة. هل التخمر في المعدة يجعل الفم رائحته كريهة ويوجد غرغرة الأمعاء وميكروب حلزوني. وهل هو معدٍّ، لأن الاولاد عندهم نفس المشكلة. هل في علاج لهذه المشكلة أم هي مرض مزمن وليس له علاج. أرجو الإفادة.


الأخ العزيز ياسر؛
ألف لا بأس عليك..
رائحة الفم الكريهة لها العديد من الأسباب منها:
- قلة العناية بالفم والأسنان واللثة.
- عسر الهضم وسوء العادات الغذائية، مثل عدم مضغ الطعام جيدا أو أكل نوعيات غذائية لا يتم هضمها بشكل كامل، نتيجة وجود حساسية غذائية تجاهها وهي بالآلاف ومن الصعب في بعض الأحيان اكتشاف السبب.
- الشرب أثناء الأكل وتناول الفاكهة أو الحلويات أو المواد المحتوية على الكافايين أو التدخين بعد تناول الطعام بفترة أقل من ساعتين، وهو ما يؤدي إلى عدم اكتمال الهضم وتخمر الطعام ويتسبب في الرائحة الكريهة.



نصيحتي لك بمحاولة تحسين العناية بالفم والأسنان والمداومة على غسيل الأسنان والغرغرة والمضمضة بمطهرات الفم وعلاج أي مشاكل في اللثة أو الأسنان عند الطبيب المتخصص، وتنظيم عملية تناول الأكل والشرب بحسب التعليمات التي ذكرتها.



ولا أعرف ما تقصده بالميكروب الحلزوني، هل هو بناء على اعتقاد أو تحليل وما هو نوع التحليل وتوقيته. ويمكن تناول دواء يحتوي ماد الريفاكسيمين بجرعة خمسمئة وخمسين ملغم، قرص مرتين يومياً لمدة أسبوعين. وبالنسبة لسؤالك، هل هو معدٍ للأولاد أم لا؟ هو أمر يتعلق بالمسبب ولكن من الممكن أن يكون تشابه وتشارك نفس الظروف.
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.
آخر تعديل بتاريخ
21 يوليو 2020