18 يونيو 2017

دليلك للتخلص من نظرة الناس السلبية لك

ازاى نتخلص من نظره الناس لينا ولو كانوا أقرب ناس لينا وبينتقدونا بعيوب إزاى نسطح التاثير بكلامهم؟ إزاى نعمل حاجات حلوة من غير مانكون عاوزين نقولهم بصوا إحنا بنعمل انجازات؟ إزاى لما يتكلموا من نظره إنهم فاهمين أكتر أو بيفكروا أحسن أو بيختاروا حاجات في حياتهم أحسن إزاى منتضايقش بكدا ؟ وازاى لما بيكون لينا صحاب مثلا بيضايقنا منهم تصرف معين ازاى منخسرهمش بس نفس الوقت منتضايقش
أهلا بك يا ناريمان وسهلا،
هذا "الواحد" الذي لم تحدديه، عليه في ما يخص علاقته بالشخص أو الأشخاص القريبين منه أن يتحرر من سجن نفسه في أعينهم؛ فهو يدور في فلكهم، ويترقب ردود أفعالهم، ويترك "الريموت كنترول في أيديهم"؛ فهم من سيصفقون له فيسعد، أو ينتقدونه فيحزن، وهذا أسوأ شيء ممكن أن يفعله هذا "الواحد" في نفسه.

هذا الواحد يحتاج أن يصدق في نفسه، ويمضي في حياته ليخوض تجربته الذاتية ؛ ليخط سطور حياته بنفسه بعيدا عن المقارنة، وبعيدا عن سجن تقييمهم، وكلما سمح لنفسه أن يخطئ، ويضعف، ويفشل وهو مؤمن تماما أنها وسائل تعلمه؛ سيتمكن من التعلم من الخطأ، وتجاوز الضعف، والقدرة على النجاح.

وحين يفعل ذلك سيقترب من نفسه الحقيقية، ويحبها، ويصدقها، ويفخر بها، وكلما حدث ذلك، كلما تحرر من هذا السجن الكريه واكتسب في نفس الوقت احترامهم، وتقديرهم، وحبهم؛ فهم يرون هذا السجن دون أن يدري وهو ما يجعلهم لا يقدرونه فعلا.

أما ما يخص أصدقاء هذا "الواحد" فأقول له: لا تخف من إعلان رأيك فيما ترفضه، أو لا توافق عليه، فالعلاقات الحقيقية تحتمل كل أطياف المشاعر والتي تحمل في طياتها بعض الأمور التي لا يتوافق فيها الصديقان، أو يوافقا عليها سويا دون أن تمس قوة، وحقيقة العلاقة، وأهمس له، بأن يقبل أصحابه كما هم، وقبوله لهم ليس معناه موافقتهم من دون إعلان اختلافه في أمر ما عنهم.. دمت بخير.

اقرئي أيضاً:
القبول والمسؤولية.. خطواتك لنفسك الحقيقية
الاحتياج للقبول.. هل يمكن العودة إلى الجنة؟
عن الاحتياج للحب.. والطريق إلى الاعتمادية
آخر تعديل بتاريخ
18 يونيو 2017