أشكرك على سؤالك.. وعلى شجاعتك.. وعلى نيتك الطيبة التي أستشعرها في كلامك..

يا عزيزتي.. نحن بشر.. نخطئ ونصيب.. نقوى ونضعف.. ننجز ونقصّر.. هوّني على نفسك.. ما دمت عرفت خطأك وتبت إلى ربك ونويت عدم تكرار ذلك.. فليس مطلوبا منك أكثر من هذا..

عزيزتي.. سامحي نفسك.. فشعورك باستحقار النفس وعدم الاستحقاق لن يفعل شيئا إلا أن يعطلك نفسيا.. ويثبتك مكانك، ويدفعك لتكرار نفس الخطأ مرة أخرى.. وربما مرات..

لكن..
هناك ما هو أهم من ذلك.. وهو معالجة السبب.. ذلك الذي دفعك لارتكاب ما فعلت..
أنت في حاجة لإصلاح علاقتك بزوجك.. أنت في حاجة للجلوس معه ومناقشته.. أنت في حاجة لإعلان موقفك منه.. وتضررك من معاملته.. وتضييقه عليك.. والوصول إلى إعادة صياغة لعلاقتكما بما يناسبكما سويا.. ولا مانع من الاستعانة ببعض الأهل من الجانبين إذا لزم الأمر..

وهنا أهمس لكل زوج..
التضييق لا ينتج عنه إلا التمرد.. عدم الاهتمام لا ينتج عنه سوى البحث عن بديل.. القسوة لا ينتج عنها غير اليأس، الذي يعقبه الاندفاع..

خالص دعواتي..

اقرئي أيضاً:
هل الزواج علاقة؟
الخيانة الزوجية.. ما هي ولماذا تحدث؟
علاقة بشخص عبر الإنترنت.. غيرت حياتي
زوجي بعيد عني كثيرا.. كيف ندير علاقة سوية؟