01 يناير 2021

خطيبي يعاني إساءات الطفولة.. كيف أساعده؟

دكتورة شلون ارفع ثقة حبيبي بنفسه وهو شايف امه محروقة أمام عينه عندما كان عمره  ٣ سنين وبعدها انتقلوا من بيت لبيت وما كان رغوب من أحد يكانوا يضربونهم كثيرا لان ابوهم تركهم وتزوج وحدة ثانية وكمان كانت تضربهم. وابوه كمان كان يضربه لحد صف سادس وبيفهمة انه ولد للدنيا حتى يخدمه حاليا حبيبي عنده اكتئاب شديد وميول انتحارية وابو رفض زواجنا فقط لان امي عايشة خارج البلد وقال له انه سيتبرأ منه لو تزوجني .. نحن في حيرة .. مادا أفعل كيف اسانده 
عزيزتي روان؛
دورك بمساعدة هذا الشاب دور مهم، أتمنى أن تؤديه وأنت مدركة أنها حياته وخياراته ولا تحملي نفسك مسؤولية تغيير عيشته، ولا الاختيار عنه، بل أرجو منك أن تقومي بمساندته، الاستماع إليه ولهمومه، كوني الكتف التي يستند إليها، واليد الحنونة التي تمتد له عند الحاجة وغياب الآخرين.


لكن..
أريدك أن تميزي جيداً بين دورك وبين الانجراف في الدوامة والرغبة في إحقاق الحق ولا تحملي نفسك مسؤولية التغيير. وهذا الشاب محتاج وبشدة لاستشارة طبيب نفسي، هذا ما أنصحك أن تساعديه على القيام به. وقد ذكرت العديد من الأعراض التي تحمل مؤشرات خطورة، منها سنوات من المعاملة السيئة، الاكتئاب والأفكار الانتحارية، إحساسه المستمر بالذنب تجاه والده وأهله وكذلك ضعف ثقته بنفسه وحكمه على قدرته.

وهذه العوامل والأعراض تعتبر من العوامل الخطرة التي تعطي مؤشراً واضحاً لمراجعة طبيب نفسي والالتزام بالعلاج معه، والعلاج عادة يتضمن علاجاً دوائياً ولا دوائياً يشمل جلسات العلاج المعرفي السلوكي.



ساعديه على طلب المساعدة من مختص وتابعي معه تقدم وسير العلاج إلى أن يكون قادراً على المتابعة مع طبيب نفسي، لا تطلبي منه ترك والده أو الابتعاد المفاجئ عن بيئته فلن يكون قادراً على ذلك، ولكن علينا بتقوية ثقته بنفسه ودفاعاته النفسية.

ساعديه على الإنجاز في حياته، ساعديه على رؤية قدراته وإمكاناته، سواء بالعمل أو بالدراسة أو حتى في علاقاته مع محيطه. وعندما يتقوى نفسياً سيكون قادر على بناء جدار وسد منيع لا تستطيع أي علاقة مؤلمة منهكة اختراقه.
بارك الله فيكم ورزقكم القوة والعافية وراحة البال..

آخر تعديل بتاريخ
15 مارس 2021