18 ديسمبر 2017

خطيبي يشاهد الأفلام الإباحية.. ماذا أفعل؟

بالصدفة البحتة اكتشفت أن خطيبي يحضر يوميا الأفلام الإباحية للأمهات والسيدات الكبار نوعا ما، أنا متأكدة من حبه لي لكن التصرف هذا خوفني جدا خصوصا انه اختار وظيفة يتعامل فيها مع أمهات، ام أصارحه ولا أريد أن أواجهة وأضعه في موقف سيئ أمامي لكن .. ما الحل؟
عزيزتي الفاضلة/ نهى
وصلتنا استشارتك، ونشكرك على ثقتك بمنصة صحتك، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.

أتفهم وقع اكتشافك لذلك عليك، وأدعوك لمناقشة الأمر سوياً، وأخذ النقاط التالية بعين الاعتبار:

1. ليس من حقنا تتبع الآخرين أو التفتيش عن خباياهم، ولا فتح أو استعمال هواتفهم بدون إذنهم، ولو بدافع الحب. أعرف أنك اكتشفت ذلك صدفةً لكن وجب التنبيه للمستقبل.

2. بافتراض أن خطيبك يفضل نوعاً ما في تخيلاته الجنسية، فلا يُشترط من ذلك تقصيره معك في العلاقة الخاصة وخصوصا مع دلائل محبته لك التي ذكرتها، ولا يعني كذلك أنه يخون الأمانة في محل عمله، أو أنه ينساق مع خيالاته هذه في الواقع.

3. نأتي لمشكلة مشاهدة الإباحية، فقد ناقشت هذه الإشكالية سابقاً، وأنت أمام خيار من اثنين:

أ. مواجهته مواجهة حكيمة واعية، ويمكن استعمال خطوات التواصل الرحيم في ذلك. (مثال: أنا غصبا عني أخدت بالي إن في بحث عن كذا، وده حسسني بكذا، فلو حابب نتكلم في ده هكون ممتنة لك).

ب. التغافل: بمعنى تجاهل الأمر كأن لم يكن، والاستمتاع بالمتاح من الآخر طالما يحاول هو إخفاء هذا الأمر عنا.

في كل هذه الاحتمالات نحن بحاجة لمراجعة تصورنا عن العلاقة، حقوقنا وواجباتنا، دور كل منا فيها، ما يعنيه الآخر بالنسبة لنا، والتأكيد على الفرق بين قبولنا للآخر ورفضنا لبعض سلوكياته.. وأرجو لك السكينة في حياتك والعافية على الدوام.

اقرئي أيضاً:
هل أنت مدمن جنس؟
الإدمان كظاهرة إنسانية
إدمانات مسكوت عنها.. لها خطورتها
إدمان الجنس.. العلاج ممكن
إدمان الأفلام الإباحية.. روشتة علاجية

آخر تعديل بتاريخ
18 ديسمبر 2017