الأخت منار؛
بداية ندعو الله لك بشفاء لا يغادر سقما، وبعد..

حمالة الثدي التي تفضلتِ بالحديث عنها، هي اختراع جديد، صمم من قبل مخترعين في جامعة شيفيلد البريطانية، للحفاظ على دقة العلاج وكذلك تجنب الإحراج للمريضة التي تضطر لخلع ملابسها حتى السرة.

لأنه في الحالة الطبيعية عند تلقي العلاج الإشعاعي فإن المصابة تضطر لخلع حمالة الثدي العادية، لعدة احتمالات:
- لاحتوائها على معدن.
- أو قد تكون مصنوعة من قماش به ألياف لديها القابلية على امتصاص المادة المشعة، وهذا يقلل من كفاءة العلاج الواصل للثدي المصاب.
- أن ميلان الثدي يجعل الإشعاع يصل لأجزاء أخرى كالرئة والقلب، مما يسبب آثارا جانبية غير مرغوبة.

وحسب ما نشر موقع dailymail، فإن الحمالة الجديدة تكون بنفس تصميم حمالة الثدي العادية، ولكنها مصنوعة من مادة النايلون الخاص، وعلى هيئة أجزاء قابلة للنفخ.
وتفيد الحمالة الجديدة بتصميمها ومواد تصنيعها، في:
- تسيهل حمل الثدي المصاب.
- بنفس الوقت تجعل توجيه الأشعة أكثر دقة.
- تساعد على إبعاد الثدي الآخر عن مجال الإشعاع.
- بالإضافة إلى التخلص من أثر الصبغة التي يتركها الإشعاع على المنطقة.

أما بخصوص أماكن تواجدها، فيمكنك البحث عن طريق المراكز المتخصصة في علاج الأمراض السرطانية.

متمنين لك الشفاء العاجل.


اقرأ أيضا:
الماموغرام لاكتشاف أورام الثدي (ملف)
كل ما يهمك عن عينات الثدي (ملف)
باجيت الثدي.. السرطان بشكل حساسية جلدية (ملف)
سرطان الثدي.. النجاة ممكنة (ملف)