عزيزتي؛
الأورام الليفية التي تصيب الرحم مشكلة شائعة جدا، وموجودة عند 30% من كل السيدات. واغلب الحالات ليس لها أعراض. لذلك، لا علاج لها ونكتفي فقط بالمتابعة الدورية كل 6 أشهر أو سنة.
 
وأحيانا قد يحدث حمل على الرغم من وجود الورم الليفي، ومن الطبيعي أن يؤثر الورم على الحمل وأن يتأثر الورم بالحمل. فالورم يزيد نسب الإجهاض والولادة المبكرة وقد يغير وضع الجنين ويرفع نسب الولادة القيصرية، أما الحمل فقد يزيد من حجم الورم كما في حالتك ويزيد الاحتقان والالم ايضا.
 
وبالنسبة لحالة حضرتك، فإن ربط عنق الرحم قد يكون مفيدا في منع بعض حالات الإجهاض التي يسببها الورم الليفي وليس كل الحالات. لذلك، فكل وجهات النظر صحيحة، والطبيب المعالج هو افضل شخص يتخذ القرار المناسب وإن كان إجراء الربط هو عملية وقائية لا ضرر منها بإذن الله.
ونتمنى لكِ الصحة والسلامة.