30 يوليو 2017

ثقب فقد الثقة.. املئيه حتى لا يبتلعك

فقدت الثقة في نفسي من طفولتي، وأنا مش بثق بنفسي وبلوم نفسي على كره الناس ليا من بعد ما كنت بتعامل معامله وحشة جدا وقاسية من زمايلي في الدراسه ومدرسيني بسبب كوني مصرية وعايشه في بلدهم، مامتي كانت نوعاً ما بتهد شخصيتي كانت overprotective  وكانت عصبية جدا، ده خلاني أجبر نفسي على الوحده لكن بعد ما اضطريت أرجع بلدي بسبب الجامعه بدأت أتعامل مع الناس وأخرج أكتر بس لسه جوايا عدم ثقة في نفسي من كل النواحي، وبتيجي فتره ببعد عن الناس اللي بحبها وحتى لو دوروا عليا وافتقدوني بحس إن مشاعرهم مزيفة وببعد عنهم وببدأ مع ناس جديدة وأفضل في الدوامة دي الحل إيه عشان أبدأ أثق في نفسي لاني تعبت من الموضوع ده جداً

عزيزتي/ نورهان؛
توكيد الثقة الأساسية يتم في المهد والسنين الأولى للطفل، وخوف الأم ورغبتها في حمايتك، وهو توجه له ما يبرره من الاغتراب والسف،- يضر بهذه القيمة.

ونحن عندما نكبر يا عزيزتي يصبح لدى كل منا خزان أو أكثر من الاحتياجات غير المشبعة، والذي لديك هو خزان الأمان والثقة الأساسية، وهذه هي حفرتك التي عليك أن تعملي حولها لملئها دون أن تُبتلعي فيها ولا أن تتلهي عنها.

صدقي بالآخر - باعتدال، صدقي في احتياجك وحقك في الإشباع، وبقدرة الآخر على ملء قدر كف من خزان احتياجنا الفارغ، وتذكري أن جراحنا النفسية سببها الآخرون، وآخرون هم من سيداوونها، ومثل الجوع الحقيقي ربما ما نزال نشعر بالجوع حتى بعد تناول وجبة صحيحة، نأخذ فترة بعد الجوع الشديد حتى يصل إلى عمقنا شعور الشبع.

اسمحي لنفسك أن تصدقي في نفسك والحياة والعالم وباعتدال.

اقرئي أيضاً:
خدعة الثقة بالنفس
هل تقدر ذاتك تقديراً صحياً؟
ثقوب نفسية.. املأها حتى لا تبتلعك
احتياجاتنا البسيطة ومركب النقص
احتياجك أن تُرى.. احتياج إنساني متبادل
الاحتياج للانتماء غير المشبع.. قنبلة موقوتة
آخر تعديل بتاريخ
30 يوليو 2017