14 أكتوبر 2018

توقفت حياتي والسبب كثرة التعرّق.. ما الحل؟

وزني 141 كيلوجراما، والمفروض أن يكون 70 كيلو، وأصاب بالتعرّق المفرط جدا في جميع أنحاء الجسم، وعندي وسواس قهري منذ 7 سنوات، فهل زيادة العرق ناتجة عن زيادة الوزن؟ حيث إن حياتي قد توقفت بسبب كثرة العرق الغزير في جميع أنحاء الجسم، فماذا أفعل؟<?xml:namespace prefix = "o" ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" />

الأخ محمد؛
إن زيادة التعرق إما أولية وإما ثانوية، وفي ظل عدم وجود أمراض معينة فغالباً ما يكون فرط التعرق من النوع الأولي، فهو يحدث نتيجة للنشاط المفرط للغدة العرقية، وهي أمر في الغالب وراثي.


وأما الثانوي، فهو يحدث نتيجة أمراض وأعراض عديدة مثل الحمى، انخفاض السكر، التوتر والقلق الشديدين، الذبحة الصدرية، اضطراب في الجهاز العصبي اللإارادي، والعدوى المختلفة؛ من أشهرها الدرن والملاريا، والليمفوما، الإجهاد والضغط العصبي، والسمنة. 

وأعتقد أن ما تعانيه هو في الغالب فرط التعرق الثانوي نتيجة السمنة، وقد يزيدها القلق والتوتر والوسواس القهري الذي تعانيه في مواجهة الآخرين وكذلك الضغط العصبي.


نصيحتنا لك أن تزور طبيب الباطنية، للتأكد من عدم وجود أي أسباب أخرى لفرط التعرق، ومن ثم تبدأ برنامجا جادا لخفض الوزن (برنامج غذائي ورياضي) سوياً. أما برنامج الحمية الغذائية (الريجيم) فمن الممكن متابعته مع أخصائي تغذية.

وأما البرنامج الرياضي، فحاول التركيز فيه على الرياضات الهوائية (CARDIO\ AEROBICS) نصف ساعة يومياً، وحاول دوماً أن تفضل الحركة والمشي على الجلوس كثيراً واستخدام المواصلات. وبذلك تغيّر فلسفة حياتك، وساعتها سيقل وزنك بالتدريج وستصل إلى الوزن المثالي الذي تحافظ عليه بتغييرك لفلسفة الحركة والأكل لديك.


أما بالنسبة لحياتك اليومية، فعليك ألا تخجل من نفسك، نعم قد تكون في محنة ولكنك ستتخطاها. ومن الممكن أن تفعل بعض الأمور قبل ذهابك للعمل أو مقابلة الآخرين بالاستحمام ومحاولة الجلوس في مكان مكيّف أو استخدام المواصلات إلى حين خروجك مع أصدقائك.

ولكن في الأوقات العادية، عليك أن تكثر من الحركة والمشي، ولا تخجل من التعرق الزائد، فهذا معناه أن عملية التمثيل الغذائي لجسمك تحدث بقوة، وأن جسمك يفقد الوزن بحرق الدهون التي تزيد من حرارة الجسم فيحدث التعرق.
آخر تعديل بتاريخ
14 أكتوبر 2018