17 ديسمبر 2020

توفي والدي وتحملت المسؤولية وأعاني

بابا ميت بقالة 24 سنة وأنا مند ١٢سنة بعاني من اكتئاب وعانيت من مشاكل دراسية فماما دفعتلي فلوس للجامعه قررت اساعد اخواتي الصغار في الثانوية ماما كانت مهملة لاختي شوية وتستقبل الضيوف في وقت امتحانتها حاولت وفشلت معها رغم تعبي ودلعها فقالت لماما ادفعلي زي اختي رفضت وقالتلي ضيعت لي فلوسي كرهت نفسي حسيت بالذنب وقالتلي اني عملتها ايه يعنى رغم أن الدرجات كويسه بردوا قررت انيمش هذاكر مع أخي جامد ماما تشيل شويه دلوقتي بعد ماخلص وكان بينه وبين الكليه اللي عايزها درجات قليله حسيت بالذنب اني مسعدوتش بساعده حاليا ف الجامعه بس بيتعبني وبيدلع شويه حاليا انا زهقت واكتبئت مش قادره اغسل وجهي حتى بسبب الاحساس بالذنب وحاجات تانيه
عزيزتي سارة؛
حمل هم ما فات لا يغير من حقيقة الأمور الحالية شيئا، لكن يجعلك منزعجة من نفسك وممن حولك أيضا. هذا بالإضافة إلى أن النتائج لست أنت مسؤولة عنها. ويمكن أن يحزن الشخص على تقصيره في أمر معين، لكن هذا الحزن لا بد أن يتحول إلى طاقة إصلاح للنتيجة - إن أمكن - أو التأقلم والتكيف على الوضع الذي تم الوصول له.



بالتالي فالحل دائما هو الرضا عن الوضع الحالي، ومحاولة التأقلم والتكيف مع ما وصلت / وصلتم له، مع محاولة تحسين مسار الحياة قدر المستطاع. وحاولي أن تتغلبي على بعض الأفكار السلبية التي يمكن أن تزعجك مثل وفاة الوالد منذ سنوات، ما فعلته الأم سابقا، غيرة الأخت وطلبها بالمثل، عدم توفيق الأخ. فكري في الإيجابيات أكثر التي عندك وما وصلت له، واجتهدي لتكوني أفضل وساعدي من حولك قدر المستطاع.
وفقك الله ورزقكِ راحة البال..
آخر تعديل بتاريخ
02 أبريل 2021