05 فبراير 2020

تناقض أفكار وميول مثلية

بعد أطيب التحية، أعاني من عدة مشاكل نفسية منها: التناقض في أفكاري وعدم الثبات على فكرة واحدة، مما يجعلني متناقضا في أقوالي وأحيانا في أفعالي، ولا أعلم هل هذا اضطراب أم أنه عدم وجود وضوح وضبابية فيما أريد، لدي ميول نحو أبناء جنسي حتى أني وقعت في حب صديقي المقرب إذ أحببته حباً جماً، ولا أزال أعجب بالفتيان، ولا أعلم هل أنا مثلي أم أنه فقط لعدم اختلاطي مع الجنس الآخر. وشكراً مع اعتذاري على الإطالة.
أهلا بك يا إبراهيم؛
من طبيعة مرحلة المراهقة ضبابية التفكير والتخبط أحيانا، ومن سمات هذه المرحلة البحث عن الهوية أو الذات، ولذلك تجد الكثير من المراهقين يتخبطون في أفكار مختلفة، وقد تكون متناقضة أيضا، ويظهر ذلك في تحديد الهدف من الحياة والاعتقاد الديني والتعصب الرياضي.. إلخ.



من المهم في هذه المرحلة تحديد أهداف عامة لديك تسعى إليها، وذلك يجعلك أكثر تركيزاً على ما تريده وأقل تخبطاً، وإذا اقتربت من أصدقاء يشاركونك نفس الاهتمامات فإن ذلك يساعدك على عدم التخبط.

أما بالنسبة لسؤالك عن الميول، فإن هذه ميول مثلية، ولها أسباب متعددة قد يكون منها ما ذكرت، وهذه الميول تحتاج لجلسات علاجية نفسية تساعد على التخلص من هذه الميول.



وأنصحك بقراءة كتاب: "التدريبات العملية لمساعدة الرجال ذوي الميول المثلية"، وهو متوفر على الإنترنت مجاناً.
آخر تعديل بتاريخ
05 فبراير 2020