03 أبريل 2023

تحرش جنسي في الصغر وإباحية في الكبر.. مبتلى وابحث عن حل

لدي مشكلة نفسية ، في صغري دون سن 16 سنة فعلت فعل قوم لوط، وكنت أعاني في نفس سنين من الوسواس (كالنضافة و غسل اليدين) وبعد سن 16 حصلت على هاتف، و،ثناء محادثتي مع شخص غريب ،رسل لي صورة لعضوه الذكري، وأخبرني بأني أحبه فأدخل في نفس الشك، لكن تجاوزت ذلك، والآن أنا بسن 23، وابتليت بمشاهدة إباحية من الصغر، وأحاول التراجع عنها الآن، لكن يساورني شك بأني أحب قضبان الرجال وأنكر على نفسي ذلك، حتى أتجنبه، ما هو سبب ذلك وكيف علاجه؟ مع أني أحب نساء بشكل طبيعي.

عزيزي؛

الذي وصفته من قيامك في صغرك بممارسة جنسية مع رجل ثم تعرضك لغريب يرسل لك صورا إباحية نعتبره نحن تعرض لإساءات جنسية في الصغر، لأن أغلبها حدث قبل 18 سنةأ والكثير من هذه المواقف التي ربما ينساها البعض حدثت في الطفولة قبل سن البلوغ كذلك، ويكون لها تأثيرات كبيرة على النفس البشرية، والتي تختلف بين الرجال والنساء، وقد لاحظت أنه عند تعرض الأطفال الذكور للتحرشات والإساءات الجنسية في الطفولة فإن ذلك يرتبط ارتباطا كبيرا بنظرتهم إلى أنفسهم من حيث الرجولة، ويسبب وجود قناعات غير حقيقية بأنني لست رجلا، وإذا تزوجت مثلا فإنني لكن أكون قادرا على القيام بدوري في العلاقة كرجل أو بعض القناعات الخاطئة والمخاوف التي لها علاقة بحجم وشكل العضو الذكري، وغيرها من المخاوف والقناعات غير الحقيقة.

الخلاصة عزيزي، أنك تعرضت لنوع من الإساءات ما كان ينبغي لك التعرض لها، وأنا أقدر المعاناة التي تعاني منها وأتفهمها وأشجعك على البدء في رحلة علاجية أسبوعية من خلال الجلسات الكلامية مع أحد الأطباء أو المعالجين النفسيين المختصين بالصدمات وهم كثر، ومتاحين أيضا لعمل الجلسات عن بعد أونلاين عند غياب أحد المختصين قريبا منك، ولعله يكون في ذلك بعض التهوين عليك ومساعدتك في تجاوز الذي مررت به.

آخر تعديل بتاريخ
03 أبريل 2023