16 أبريل 2019

تأثير الوارفرين على الخصوبة والجنين

ولدت بارتخاء في الصمام الميترالي، وقمت بعمل عملية تغيير الصمام الميترالي عندما كان عمري ١٧ سنة.. عملية قلب مفتوح، وأتناول دواء وارفارين وكونكور كور.. أنا عزباء، ولكن سؤالي هل سيكون هناك مخاطر في الحمل بالنسبة لي أو للجنين؟ وما حجم المخاطر التي ممكن أن أتعرض لها؟ وهل الأفضل عدم الحمل؟
الأخت الكريمة بسمة؛
ألف سلامة عليك؛
يبدو أنه قد تم استبدال الصمام الميترالي بصمام معدني، ولذلك تحتاج المريضة لتناول دواء الوارفارين، فإذا كان الأمر كذلك والصمام الصناعي الذي وضع لديك في عملية القلب المفتوح هو بالفعل صمام معدني فيجب عدم وقف دواء الوارفرين مدى الحياة، وذلك لمنع تشكل خثرات على الصمام الصناعي، أما إذا كان الصمام نسيجيا (أو حيوانيا) فيمكن وقف دواء الوارفرين بعد 3 أشهر من عملية القلب المفتوح، ولا خطورة على الحمل.



المشكلة أن دواء الوارفرين يمكن أن يسبب تشوهات في الجنين عند الحمل بنسبة قد تصل إلى حوالي 10% من الحالات، أي أن الحمل ممكن ولكن هناك خطورة قليلة على الجنين، وينصح بمتابعة الحمل بشكل دقيق مع أطباء التوليد وأطباء القلب الذين يستطيعون تنظيم سيولة الدم باستخدام أدوية مختلفة (مثل الهيبارين) خاصة عند الولادة لتجنب حدوث النزيف.
آخر تعديل بتاريخ
16 أبريل 2019