12 فبراير 2020

بدأت الأعراض منذ الحمل ولا أتناول الدواء

أنا حملت وكنت طيبة، وفجأة أصبحت تعبانة، وكل شوية أذهب إلى المستشفى، لا أعلم ما في فجأة أخاف وأبكي وضيقة، ووصف لي الدكتور دواء نفسي لم أستخدمه لأني كنت حامل وخايفة على البيبي، وولدت وبعد أربعة أشهر شريته، ولي ثلاث سنين أعاني من شيء غريب، خوف وبكاء وعدم نوم، والآن أصبحت أخاف عند النوم، تناولت سيبرلاكس لمدة سنة.. ما في أي تحسن.. أخاف من الأدوية
عزيزتي عهود
هناك كثير من المشكلات والاضطرابات النفسية المرتبطة بالحمل، وتبدأ مع الحمل أو الولادة، منها ما يكون مرتبطاً بالمزاج كالاكتئاب المصاحب للحمل أو الولادة، ومنها الاضطرابات الذهانية وغيرهما.



ولا أستطيع تحديد المشكلة بدقة لقلة المعلومات المطروحة، ولكن عند استمرار المشكلة والأعراض النفسية كالخوف المستمر والبكاء وقلة النوم وغيرها لفترة طويلة، واستمرار المعاناة بالشكل الذي تصفينه فلا بد من زيارة الطبيب النفسي أولاً لتحديد التشخيص المناسب، ثم مناقشة الخطة العلاجية.



وإذا كانت لديك تحفظات على الدواء وأعراضه الجانبية، والخوف من تأثيره عليك أو على طفلك.. فيمكنك مناقشتها مع الطبيب، فربما يطمئن قلبك، وإذا استمر خوفك فاطلبي منه أن يرشح لك العلاج النفسي الكلامي الفردي أو الجمعي.. فهذا نوع آخر من العلاج، ولكن المهم ألا تتوقفي تماماً عن العلاج؛ فهذه المعاناة لها نهاية، ولا بد من طلب الدواء.
آخر تعديل بتاريخ
12 فبراير 2020