27 أغسطس 2019

الوالدان يدعمان السلوك العنيف لابنتهما

انا ملاحظه سلوك هيؤدي بعدين لعنف اوي ظاهر من بنت خالي اللي عمرها لا يتعدي 3 سنين، البيت عندها بيفرجوها علي أفلام رعب عادي وقتل، وحقيقي كانوا بيحكولي موقف صعقت إنه يطلع من طفلة، الموقف كالتالي (أخوها بيهذر معاها وبيقولها هذبحك فاراحت قالتله لا انا هدبحك زي الخروف، والدها رد عليها هتدبيحه ازاي زي الخروف، دخلت المطبخ جابت سكينه وفضلت تغرز فيها في الكرسي وتقوله كده) المشكله انهم مش بيتقبلوا نصيحه نهائي، وبتبقي عنيفه أوقات مع الأطفال لو ماخدتش الحاجه اللي هيا عاوزاها أو معملوش اللي هيا عاوزاه وبتبدأ تعيط، ومهما اتكلمنا مش بيسمعوا مننا.
عزيزتي سولا؛
أشكرك على ملاحظتك وحرصك على سلوك بنت خالك، وحتى نستطيع تقييم سلوك ما تقييماً شاملاً نحتاج لمناظرة الأب أو الأم أو كليهما لو أمكن، ولكن في المجمل لا نستطيع تغيير سلوك الطفلة، أو محاسبتها عليه إن كان يتم دعم وتعزيز هذا السلوك من الأهل.



فلو كان الوالدان يدعمان هذا السلوك فليس بيدنا سوى إبداء النصح والتوجيه لهم، ولا أستطيع الجزم أن الموقف الذي أشرت إليه ناتج عن عنف، بل ربما يندرج تحت بند التقليد، وربما شاهدت الأهل يذبحون خروفاً، وهي تقلدهم، ويكون السلوك ناتجا عن هذه المشاهدة، وليس الأفلام.



الذي أريد قوله إنها ما زالت طفلة، وهي في عهدة ومسؤولية الأهل، ولا نستطيع تغيير سلوك حين يشجع الأهل عليه، ودورنا يقتصر على تشجيع الأهل على القراءة، وحضور الدورات التي تشرح طرق التربية، وما هو مناسب أو غير مناسب للطفل.. تحياتي.
آخر تعديل بتاريخ
27 أغسطس 2019