27 أكتوبر 2018

المثلية مشكلة حياتي رغم الزواج

مشكلتي أني أحب أن أنظر إلي العضو الذكري لكل من حولي وأقارنه بعضوي، لي ميول وعلاقات سابقة شاذة، بدأيتها بتحرش وعلاقة جنسيه غير كامله من أحد أقاربي وأنا طفل، وتكررت حتى أنني أصبحت مدمن أفلام شواذ، وعند مشاهدة أفلام جنسية عاديه بين رجل وامرأة استثار أيضا تجاه الذكر وليس الانثي، أنا مبتعد كليا عن كل هذا، ولكن لا أستطيع التوقف عن التفكير، وكلما ابتعدت فترة شهرين أو تلاتة أرجع مرة أخرى. لا أمارس اللواط، ولكن إذا اجتمعت بشخص شاذ قد أقع في الذنب.. ماذا أفعل حتى ابتعد عن هذا البلاء؟ كما أنني مغترب وبعيد عن زوجتي.
عزيزي شريف/
وصلتني استشارتك، وأشكر لك ثقتك بنا، ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
الجنسية المثلية هي نمط ثابت ومستمر من الانجذاب الجنسي أو الرومانسي لأفراد من نفس الجنس في حالة من السواء العقلي والنفسي.


والاهتمام بحجم العضو والنزوع لمقارنته مع الآخرين شأن آخر ليس مرتبطاً بالمثلية شرطاً، ولكنه سلوك منتشر بين الذكور بشكل عام، مثل اهتمام الفتيات بمفاتن الجسد ومقارنتها. وواحدة من الأفكار المغلوطة هي أن الانحرافات الجنسية يكفي الزواج لمعالجتها، وهو أمر خاطئ، بل وخلاف الأولى.

عزيزي شريف، يبدو من كلامك عدم تصالحك مع الميول المثلية، والخبر السار أن هناك توجهاً علمياً قوياً - وإن كان خلاف المعتمد - بأن الجنسية المثلية هي انحراف جنسي قابل للإصلاح وإعادة التوجيه من خلال العمل على الإساءات القديمة، ونمط التعلق بالرجال والنساء، وكذلك صورة الجسد وشفاء الذكرى.


في غربتك يمكنك التواصل مع المنظمات التي تدعم توجه العلاج الإصلاحي كمنظمة "إخوة على طريق مهجور Brothers on a road less travelled" أو منظمة "يوئيل Joel" أو تلك التي تدعم الأشخاص غير المتصالحين مع المثلية كزمالة مدمني الجنس المجهولين Sexaholic Anonymous; SA، وكذلك المجتمع الروحي الخاص بك، ورجائي لك بالسكينة والسلام.
آخر تعديل بتاريخ
27 أكتوبر 2018