18 يناير 2022

القلق والندم ملازمان لي ويؤثران على حياتي

انا دائما قلقانة زيادة عن اللزوم ودائما ندمانة زيادة عن اللزوم دائما بلوم نفسي وأي حد يقدر يخوفني ويطفيني عندي اضطرابات كتيرة.. الآن أنا في بدايه العشرينات وحاسة اني كبرت فجأة وقلقانة حاجات كتير تفوتني وارجع اندم وبالفعل بندم كتير مش عارفة اعمل ايه
عزيزتي؛
القلق الزائد عن اللزوم كما ذكرت معطل للحياة، لأن العقل حينها لا يكف عن التفكير، خاصة في أسوأ السيناريوهات، فيمنعنا ذلك من الاستمتاع بما في أيدينا في اللحظة الحالية. وربما كان القلق شيئا وراثيا من أحد الأبوين، وربما نتيجة التنشئة أيضا من خلال أحد الأبوين حين يكون كثير القلق أيضا فينتقل ذلك الخوف إلينا.

واضطراب القلق العام من أشهر الاضطرابات النفسية ويمكن المساعدة في تقليل تأثيره من خلال:

1- العلاج الدوائي

من خلال تناول مضادات القلق والاكتئاب حسب الجرعات والأنواع التي يسمح بها طبيبك المعالج. وهذه الأدوية يستمر عليها الشخص لفترات طويلة (6 أشهر إلى سنة) حتى تزول هذه الأعراض لفترة كافية، على أمل عدم عودتها مرة أخرى بعد توقف الدواء.

2- العلاج النفسي

وهنا مدارس مختلفة في العلاج النفسي قد تساعدك، مثل العلاج المعرفي السلوكي بتقنياته المختلفة أو بعض المدارس التي تركز على تعليم مهارات اليقظة والحضور والعلاج بطريقة (هنا والآن) مثل العلاج الجدلي السلوكي أو المدارس الديناميكية، حين يتوجب علينا الحديث عن تاثير أفراد الأسرة والنشأة عليك الآن.

الذي أنصح به هو زيارة أحد المختصين لمناقشة أنسب طرق العلاج المتاحة في ظل ظروفك. وأنصح أيضا بقراءة بعض الكتب التي قد تساعد مثل كتاب يسمى "دع القلق وابدأ الحياة" لديل كارنيجي حتى موعد الزيارة.
آخر تعديل بتاريخ
18 يناير 2022