العلاقة بين الثآليل التناسلية والعقم

السلام عليكم انا متزوجة من 5سنين عمري 27سنة وزوجي 34سنة لم يحصل حمل لان زوجي كان عنده دوالي الخصية وعمل العملية عام 2019 ولحد الان عندو 95 بالمئة من الحيوانات المنوية المشوهة وضعف في الحركة وكذلك عنده ثآليل في العضو الذكري مع الأسف انتقلت العدوى لي وانا جدا خائفة من هذه العدوى. ذهبت للكثير من الأطباء ولم يعطوني علاجا للعدوى وكذلك علاج لضعف الحيونات المنوية.

سؤالي: هل من الممكن أن يتسبب عدوى الثالول في مرض خطير وعدم القدرة على الإنجاب؟ وهل هناك علاج لضعف وقلة الحركة للحيوانات المنوية؟ وشكرا

عزيزتي؛

هناك مشكلتان منفصلتان في هذه الاستشارة:

المشكلة الأولى:

وجود الثؤلول الجنسي عند الزوج وانتقاله إلى الزوجة. سبب الثؤلول الجنسي عادة هو عدوى فيروسية من نوع HPV ويجب علاجها عند الزوج والزوجة في الوقت نفسه، وهي أخطر على صحة الزوجة على المدى البعيد.

 

ينصح الزوج باستشارة طبيب مختص بجراحة المسالك البولية، وتنصح الزوجة باستشارة طبيبة مختصة بالأمراض النسائية. العلاج طويل المدى وقد تحتاج إلى أخذ لقاح. ينصح الزوجان بعدم حلاقة المنطقة بالشفرة لمدة ستة أشهر، واستخدام العلاجات اللازمة حسب نصيحة الطبيب. هذه الفيروسات لا تصيب الخصية ولا تسبب العقم ولا تؤثر على عدد وسلامة الحيوانات المنوية.

 

المشكلة الثانية:

حالة العقم ونقص عدد الحيوانات المنوية وضعف حركتها. وينصح الزوج باستشارة طبيب مختص بالعقم، وربما يمكن علاج هذه الحالة بالهورمونات أو بإجراء التلقيح الصناعي.

آخر تعديل بتاريخ
30 يونيو 2022