29 فبراير 2016

الشقيقة .. علاجات متعددة

عندي صداع في الرأس، تقريباً في الشهر مرتين أو ثلاث مرات. آلام شديدة جداً في النصف الأمامي من الرأس. عندما يأتي الوجع أرغب في النوم، زرت أطباء أخبروني إنها الشقيقة، ولا علاج لها.
حضرة السيد بسام؛
صداع الشقيقة (الذي تعزوه آخر النظريات لمزيج من عوامل وراثية وبيئية) ما زال صعب المعالجة على الأطباء، لكن يمكن للطبيب الحاذق أن يخفف من وطأته بتعديل في نمط حياة المصاب، إلى جانب الخيارات المناسبة من الأدوية.

ويجب أن تعلم من البدء أن ما يفيد زيداً من الناس قد لا يفيد عمرواً، وأن للمرض درجات وأطيافاً كثيرة، وأنك يجب أن تسعى مع طبيبك لإيجاد الحلول الأنسب لحالتك.
ومن النصائح العامة تحاشي الإرهاق، وأخذ قسط ضروري من الراحة والنوم، كما يمكن أن تدون كل ما تعتقد أن له دوراً في بدء نوبات الألم من أغذية أو عادات لتتحاشاها في المستقبل.

أما الأدوية، فمنها ما يهدف لتخفيف حدة النوبة عند حصولها، ومنها ما يؤخذ وقائياً لمنع النوبات، وكما ذكرنا مسبقاً عليك - بمساعدة طبيبك - وذلك بتجريب عدد منها لتعرف أيها الأجدى بالنسبة لك.

وفي الحالات القليلة التي لا تنفع فيها الأدوية بما يكفي، يمكن اللجوء للمعالجات الرديفة كالإبر الصينية، أو التدليك، أو بعض طرق المعالجة النفسية الحديثة، وبعض الأعشاب.

المهم ألا تفقد الأمل يا بسام، فلكل داء دواء، وهناك ملايين المصابين بالشقيقة الذين يعيشون حياة طبيعية ومنتجة.

ولك منا الدعاء بالتوفيق.
آخر تعديل بتاريخ
29 فبراير 2016