الخفقان وضيق التنفس بوجود انسدال الصمام المترالي

منذ كان عمري 25 عاماً جاء تشخيصي بانسدال الدسام التاجي، حيث كنت أعاني بعد الحمل من خفقان وتسارع، لكنه استمر معي إلى الآن من حين لآخر. وفي عام 2020 حجرت نفسي سنة ونصف سنة، خوفاً من كورونا. ومنذ فترة ستة أشهر، حصل معي اشتباه كورونا، فخفت جداً وقلقت وتوترت، ومن وقتها وأنا فجأة أشعر كأنني سيُغمى عليّ، وأستيقظ من النوم على دقات قلب مسموعة تصل إلى 145 مع ضيق نفس وخوف وقلق ودوار دائم. عملت إيكو تخطيط هولتر، وتحاليلي كلها سليمة، ما عدا نقص فيتامين د والتسارع القلبي.

الأخت الكريمة،

النبض الطبيعي عند الإنسان في حالة الراحة هو بين 60 إلى 100 دقة في الدقيقة، وإذا كان النبض 145 دقة في الدقيقة في حالة الراحة، فهذا يعتبر تسارع قلب، ولو كان منتظماً, وتحتاج الحالة إلى دراسة لمعرفة السبب وعلاجه.

ويسبب تسارع القلب بعض الأعراض، مثل الشعور بالخفقان والدوار، وربما الإغماء في حالات نادرة. وانسدال الصمام التاجي (الميترالي) من الحالات الخلقية الولادية التي تترافق أحياناً مع اضطرابات في النبض، وخاصة عند النساء بين عمر 15 إلى 35 سنة. وقد تحتاج إلى العلاج الدوائي. قد يسبب انسدال الصمام الميترالي ارتجاعاً في عمل الصمام مع تقدم العمر، وقد يحتاج الارتجاع إلى علاج من طريق القسطرة، أو يحتاج إلى علاج بعملية جراحية إذا كان شديداً.

ننصحك بتجنب منبهات القلب (مثل القهوة والشاي والكولا والشوكولا ومشروبات الطاقة) وتجنب القلق والأرق والتوتر النفسي ما أمكن. وننصحك أيضاً بالمتابعة الدورية مع طبيب مختص بأمراض القلب، وإجراء الإيكو القلبي كل سنة أو سنتين، وعند الحاجة لمتابعة الحالة والعلاج. وتفيد بعض الأدوية التي تهدئ وتنظم دقات القلب مثل مثبطات بيتا (ميتوبرولول، بيزوبرولول، أتينولول) وغيرها، لكن تحت إشراف الطبيب.

آخر تعديل بتاريخ
28 أبريل 2022