29 أبريل 2017

التوازن بين الطموحات المهنية والزواج

أنا بكالوريوس إعلام وبشتغل صحافيه وبعمل ماستر في الإعلام، ومقدمة في منح وبحاول أشوف مستقبلي وراضيه باللي بعمله، وزني 49 ونصف كغ وطولي 159 أنا بنقص في الوزن بسبب المجهود الجسدي والعقلي، لكن والدي عايزني أثخن واهتم بشكلي وافكني من شغلي ودراستي وكدا المهم أتجوز أهم حاجه، وأنا بتضايق جداً من كدا وعايزة اللي يحفزني لشغلي ومستقبلي بس بلاقي العكس من كافه الجوانب باجي ع نفسي كتير وشبه طول ال24 ساعة بحاول أتعلم وأتثقف واعمل كيان ليّ حتى بقيت أبعد وانعزل وبفضل الوحدة عن الاختلاط خاصة بعد وفاة والدتي وأختي كدا كدا بقيت في المبيت الجامعي فبقيت لوحدي، هل أنا كدا صح ولا غلط
الطبيب:

د.

أختي العزيزة ميار..

أشكرك على سؤالك الذى أعتقد أنه يدور بخلد كثير من الفتيات..

مهم جداً يا صديقتي أن تهتمي بتعليمك وبعملك، مهم جداً أن تتثقفي وتزيدي من خبرتك العلمية والمهنية.. فتلك هي الركائز الأساسية التى تبنين عليها حياتك ومستقبلك ومستقبل زواجك وأولادك في ما بعد.. لكن لا يعني هذا بالضرورة أن تعزلي نفسك عن باقي جوانب الحياة وتنشغلي بذلك عن كل ما عداه.. الارتباط والزواج خطوات هامة ولها فوائدها ومعانيها العظيمة، ولا ينبغي العزوف عنها أو رفضها لمجرد الرفض.

لا أوافق على ما يفعله والدك، ولا يصح أن يطلب منك تعديل وزنك أو إهمال عملك وتعليمك.. على العكس.. ينبغي عليه تشجيعك وحثك على مزيد من التقدم فيهما، لكنني أقدر بالطبع مخاوفه وهمومه.. التى يمكنك الحديث معه فيها بهدوء.

أقترح عليك الاستمرار فى عملك وتعليمك، على أن يظل باب الزواج مفتوحاً فى انتظار الشخص المناسب.. الذى يمكنك أن تشترطي عليه ألّا يطلب منك ترك العمل أو إنهاء التعليم.. وإلا فهو غير مناسب لك.

أما لو كانت لديك أية مخاوف من فكرة الزواج نفسها.. فيجب عليك السعي لحلها من خلال طبيب أو معالج نفسي متخصص.

آخر تعديل بتاريخ
29 أبريل 2017