29 سبتمبر 2017
التهاب الثدي أثناء الرضاعة.. لا توقفي الرضاعة
السلام عليكم، أنا برضع ابني طبيعياً من فترة، ظهر عرق في الثدي الأيسر وكان متورماً، وبعد كده بدأ بألم رهيب، وكشفت وأخدت علاجاً ومضاداً حيوياً، وقالت لي عرق التهب وحصله تليف، بس الحمد لله، ذهب ولكني قمت رضعت ابني بالليل من هذا الثدي ولقيت وجعاً فيه وحرقان ما علاجه وأنا خائفه أن الموضوع ده يتحول مرض ؟ وأريد فيتامين يتناسب مع الرضاعة مع العلم أن الثدي فيه لبن أكثر، يعني لو مرضعتش منه بحس أنه منتفخ ووجع به عكس الثاني. وشكرا
السيدة سارة؛
التهاب الثدي يحدث عند السيدات المرضعات مسبباً توقف إرضاع الأم وليدها، ويسبب القلق للأم لشدة ألمه وخوفها على تجويع رضيعها، وبسبب الألم أثناء الإرضاع يقل تعدد مرات إفراغ الثدي من الحليب ويقل الإرضاع ويتراكم الحليب داخل الثدي وتبدأ أعراض الالتهاب مثل، الاحمرار والتورم وارتفاع الحرارة وألم ومضض بالثدي وتعب عام.
ومن أهم طرق العلاج هو تغيير أسلوب الإرضاع وذلك بمساعدة أخصائية الإرضاع، وكذلك استعمال مضادات الالتهاب، ويكون مضاد الالتهاب نوعياً لهذه الحالة، وتشجيع استمرار الإرضاع الطبيعي ولا يشكل خطراً على الرضيع.
وإن استمر الالتهاب ولَم يفرغ الثدي بشكل دوري قد يتشكل خراج ثدي، والخراج يتوجب تفريغه عن طريق بزل الخراج وإعطاء المضادات الحيوية المناسبة للحالة واستمرار تفريغ الثدي من الحليب أثناء المعالجة، وقد يخفف الألم كمادات فاترة على الثدي متكررة تريح الثدي وتخفف الألم.
وقد يترافق التهاب الثدي مع التهاب فطري ويُكشف عنه بإجراء فحص فم الرضيع وإجراء مسحة له وجلد حلمة الثدي ومعالجة الأم والرضيع معاً بمضادات الفطر.
كما أن تناول نظام غذائي متوازن لا يكفي لحصول المرضعة على ما يكفي من العناصر الغذائية، ويجب تناول فيتامين د، ويمكن زيادة إفراز الحليب بتناول مسحوق بذور الحلبة كجرعة يومية حوالى 2 غم.
اقرأ أيضاً:
لا علاقة لالتهاب الثدي بإيقاف الرضاعة
التهاب الثدي.. أعراضه وأسبابه ومضاعفاته
التهاب الثدي.. من التشخيص إلى العلاج
تمدد القنوات الثديية.. ما هو وكيف يعالج؟ (ملف)
7 نصائح للوقاية من التهاب الثدي أثناء الرضاعة
التهاب الثدي يحدث عند السيدات المرضعات مسبباً توقف إرضاع الأم وليدها، ويسبب القلق للأم لشدة ألمه وخوفها على تجويع رضيعها، وبسبب الألم أثناء الإرضاع يقل تعدد مرات إفراغ الثدي من الحليب ويقل الإرضاع ويتراكم الحليب داخل الثدي وتبدأ أعراض الالتهاب مثل، الاحمرار والتورم وارتفاع الحرارة وألم ومضض بالثدي وتعب عام.
ومن أهم طرق العلاج هو تغيير أسلوب الإرضاع وذلك بمساعدة أخصائية الإرضاع، وكذلك استعمال مضادات الالتهاب، ويكون مضاد الالتهاب نوعياً لهذه الحالة، وتشجيع استمرار الإرضاع الطبيعي ولا يشكل خطراً على الرضيع.
وإن استمر الالتهاب ولَم يفرغ الثدي بشكل دوري قد يتشكل خراج ثدي، والخراج يتوجب تفريغه عن طريق بزل الخراج وإعطاء المضادات الحيوية المناسبة للحالة واستمرار تفريغ الثدي من الحليب أثناء المعالجة، وقد يخفف الألم كمادات فاترة على الثدي متكررة تريح الثدي وتخفف الألم.
وقد يترافق التهاب الثدي مع التهاب فطري ويُكشف عنه بإجراء فحص فم الرضيع وإجراء مسحة له وجلد حلمة الثدي ومعالجة الأم والرضيع معاً بمضادات الفطر.
كما أن تناول نظام غذائي متوازن لا يكفي لحصول المرضعة على ما يكفي من العناصر الغذائية، ويجب تناول فيتامين د، ويمكن زيادة إفراز الحليب بتناول مسحوق بذور الحلبة كجرعة يومية حوالى 2 غم.
اقرأ أيضاً:
لا علاقة لالتهاب الثدي بإيقاف الرضاعة
التهاب الثدي.. أعراضه وأسبابه ومضاعفاته
التهاب الثدي.. من التشخيص إلى العلاج
تمدد القنوات الثديية.. ما هو وكيف يعالج؟ (ملف)
7 نصائح للوقاية من التهاب الثدي أثناء الرضاعة
آخر تعديل بتاريخ
29 سبتمبر 2017