05 يناير 2019

الأم المصابة بالفيروس الكبدي بي تنقله لأطفالها

أنا حامل بفيرس بي الخامل منذ 25 عاما ولكني أصبت بدهون على الكبد مع كثافة في الغازات و تجشؤ. لم أعد أستطيع التحمل بسبب الانزعاج من الغازات، وانقطعت دورتي الشهرية المبكرة. فهل يوجد دواء لإعادة دورتي، وهل أستطيع استعمال دواء تنظيم الدورة. كما أصيبت عائلتي و أولادي بهاذا المرض وهم صغار، لم أعد أستطيع النوم. أرجوكم ساعدوني
الأخت الكريمة؛
تحية طيبة وبعد..
يرجح الأطباء أن التهاب الكبد المزمن يحدث اضطرابا في مستوى الهرمونات بالدم، خاصة هرمون الإستروجين والتستيستيرون، وهذا الخلل ناتج عن اضطراب بالمحور الهرموني ما بين منطقة تحت المهاد بالمخ - الغدة النخامية. وهذا الاضطراب الهرموني قد يحدث خللاً في مواعيد الدورة الشهرية أو حتى يتسبب بتوقفها مبكراً.



وسيحتاج الأمر منك إلى زيارة طبيب الغدد الصماء وطبيب أمراض النساء لإعطائك معلومات أكثر وإجراء الفحوصات الهرمونية الضرورية للوقوف على سبب ذلك وعلاجه. وفيروس ب مع الأسف قد ينتقل من الأم لأبنائها، وهناك علاجات حديثة لهذا الفيروس، ويمكن استشارة استشاريي الكبد والجهاز الهضمي عن أفضل الطرق والحلول لعلاجه طبقاً لأعمارهم وحالة الفيروس في الجسم (هل هو نشط أو خامل ونوعه)، وإعطاء مضادات الفيروسات الفعالة والمناسبة.



ونحن نقدر إحساسك بالحزن والقلق، فأنت لم تقصدي لهم ضرراً، والحمد لله أنه في عصرنا الحديث توجد علاجات جيدة وفعالة ومتعددة لعلاج الفيروس الكبدي الوبائي ب. وبطبيعة الحال ننصحك بأن على أفراد الأسرة غير المصابين التطعيم ضد الفيروس الكبدي ب للوقاية منه فهو رغم سهولة الإصابة به إلا أن الوقاية منه ممكنة بـ3 جرعات من التطعيمات المتوفرة في الكثير من المستشفيات.
تمنياتنا لكم جميعاً بموفور الصحة والعافية ودمتم بألف خير.
آخر تعديل بتاريخ
05 يناير 2019