اضطراب توهم أو وساوس المرض.. سارع لاستشارة الطبيب

دخلت لمرحلة أوهام وخوف من المرض، كل يوم أعمل فحص طبي معين، أصابني إسهال طفيف أجريت CT والكالبروتكتين واختبار الدم لأكثر من مرة والنتائج سلبية، أما المنظار قال اشتباه لكرون ولكن غير محدد، وللعلم أجريت اختبارات قبل شهر وكان سليما، ولكن الخوف عاد وأنا قلق، فما الحل؟

عزيزي؛

الظاهر من وصفك أنك تعاني من أعراض توهم المرض أو قلق المرض، وهي أعراض خوف من وجود مرض لديك، مما يجعلك قلقا في الكثير من الوقت، وتذهب لأطباء كثيرين وتجري فحوصات متعددة. وبما أن كل الفحوصات نتائجها سليمة فعندها يتم تشخيص ما عندك بأنه قلق أو توهم المرض. 

القلق عبارة عن أفكار كثيرة يصعب السيطرة عليها في الدماغ، وتؤثر على يومك وأدائك الذهني وإنتاجيتك اليومية وقراراتك. وممكن أن يؤثر على نومك وعلاقاتك وغير ذلك. وساعتها تحتاج لعلاج القلق، حيث إنه وصل للدرحة المَرَضية. 

العلاج في الغالب -بعد تقييم الطبيب أثناء مقابلته- سيتضمن أدوية لعلاج القلق وجلسات أو تعليمات لعلاج القلق والتي تتضمن: 

• التركيز على التو واللحظة فقط دون التفكير في المستقبل والماضي والغيب، وهذه نقطة في غاية الأهمية.
• ألا تنشغل إلا بما تراه عينك فقط، وليس ما يتخيله أو يفكر فيه عقلك.
• ممنوع عليك أن تجري أي فحوصات أو تحاليل جديدة، وإلا فأنت تساعد في زيادة القلق لديك.

حاول أن تسرع بمقابلة طبيب نفسي لبدء العلاج حتى لا تزيد مشكلتك أكثر. شفاك الله وعافاك.