22 مايو 2018

اضطراب تحولي.. منتظمة ولا أتحسن

أعاني منذ شهر 8 عام 2017 من خلل في بعض وظائف الأعضاء، وبعد فحوصات تبين أنني لا أعاني من أي مرض عضوي، وتم تحويلي لطبيب نفسي، وقد شخص الحالة بأنه اضطراب تحولي، وبقالي 7 شهور بتابع مع الدكتور باخد استيكان كل يوم قرص، وجلسات أسبوعية مع الطبيب، وأبلغني الطبيب بأنني لا أريد العلاج، واني أستمتع بشفقة الآخرين علي، ولذلك أنتكس من وقت للآخر، وأبلغني بأن أستمر على علاج استيكان، ولكن لا أذهب إليه مرة أخرى إلا في حاله رغبتي للتغيير، أنا عايزة أتغير بس مش عارفة، تعبانة ومحتاجة مساعدة، ومش عارفة هفضل لحد إمتى آخد الاستيكان، واعمل إيه، وأروح للدكتور تاني ولا أعمل إيه؟
عزيزتي آية/
وصلتني استشارتك ونمتن لك على ثقتك بنا ونرجو أن نكون عند حسن ظنك.
الأعراض التحولية تحتاج إلى علاج نفسي بشكل مركزي مع أو بدون العلاج الدوائي.



اقتراحي باستبدال الطبيب والمتابعة مع طبيب نفسي أو معالج مختص بالشق العلاجي النفسي، وخاصةً العلاج الدينامي أو النفس حركي، وخاصةً أن العلاجات المعرفية السلوكية لا تفيد بقوة مع الاضطرابات التحولية إلا عند وضوح سبب نفسي يقف خلفها ومعالجتها.
يفيد كذلك تعلم تقنيات قيادة المشاعر من التأمل واليقظة والدعاء، وغالب ظني أنها ستفيد - إن شاء الله - خاصةً بجوار العلاج النفسي.
ورجائي لك بالسكينة والعافية.
آخر تعديل بتاريخ
22 مايو 2018