01 أبريل 2018

استئصال الدرقية وورم النخامية وغياب الحيض

كنت أعاني من انتفاخ على مستوى الرقبة وبعد التشخيص من طرف طبيب السكري و الغدد قال لي إني أعاني من الغدة الدرقية..... في البداية كنت أتناول دواء على شكل أقراص مدة عام و لم يفدني بشيء فقرر استىصال النصف الأيمن من الغدة الدرقية عام 2009 و قال لي يمكنني العيش دون أخذ أي دواء بالنصف المتبقي، و لكن مع مرور الأعوام لاحظت اني أعاني من التعب و الإرهاق الشديد و القلق و الانفعال، هذا من جهة ومن جهة أخرى الغياب التام للدورة الشهرية و هذا ما يقلقني كثيرا. ذهبت عند طبيبت نساء وتم الكشف وقالت إنه سبب هرموني و أجري "سكانر" على راسي و اتضح أن عندي ورما حميدا قدر بـ 0.6 ملم على مستوى الغدة في راسي نسيت اسمها و هي التي تقع وراء العينين. خفّ ولم يرجع. أطلب من حضرتكم نصحي و جزاكم الله كل خير
الأخت نوال؛
بالطبع الغدة الدرقية حتى وإن تم استئصالها ولو جزئيًا بشكل جراحي فلا بد من متابعة قياس الهرمونات الخاصة بها بعد ذلك، آخذين في الاعتبار أنك قمت بالفحوصات اللازمة مثل تحليل أنسجة الغدة المستأصلة، وأنك قمت بعمل مسح ذري وسونار للغدة الدرقية وتأكدت من نقطتين، الأولى أن الأمر حميد والثانية أنها غير نشطة.

أما بخصوص الغدة النخامية وانقطاع الدورة فسؤالي هل تلاحظين إفرازًا من الثدي شبيها باللبن مصاحبا لتلك الأعراض؟ وهو ما يعني ارتفاع نسبة هرمون اللبن والذي من الممكن أن يكون عاليًا بدوره أو بسبب كسل إفراز هرمون الغدة الدرقية.

باختصار.. نصيحتي لك هو العرض على استشاري الغدد الصماء مع عمل كافة الفحوصات اللازمة لتقييم الموقف ومن ثم العلاج بشكل صحيح.
مع تمنياتي لك بدوام الصحة والعافية.

اقرأ أيضا:
عملية استئصال الغدة الدرقية (ملف)
أهم المعلومات عن تحاليل الغدة الدرقية


آخر تعديل بتاريخ
01 أبريل 2018