الأخت هبة؛
تحية طيبة وبعد..
يجب أن نتفهم أن حالات الارتجاع المعدي المريئي عند الرضع في الأشهر الأولى من العمر تقسم إلى قسمين:
1- حالات الارتجاع غير المَرَضيّة
وهي التي يتقيأ فيها الطفل بعد الرضاعة، ولكن دون التأثير على النمو وكسب الوزن أو حدوث أعراض تنفسية.. كصفير الصدر أو الاستنشاق الرئوي، ويكون علاج هذه الحالة بمراعاة الوضعية المناسبة، وتجنب الإفراط في الرضاعة، وهذان الأمران كفيلان بتقليل تواتر القيء، وغالباً ما تتحسن الحالة تدريجياً بعد الشهر الرابع من العمر.

2- حالات الارتجاع المرضية
والتي تؤدي إلى خسارة أو بطء في كسب الوزن، و/ أو حدوث أعراض تنفسية مرافقة.. وفي هذه الحالة يجب دراسة المعدة والمريء بشكل أدق، وذلك بإجراء تصوير شعاعي ملون، لتأكيد حدوث الارتجاع ودرجة شدته مع التأكد بالأمواج فوق الصوتية من بواب المعدة لنفي حالة تضيق البوابة المعدية، التي تكون على أشدها في الأسبوع السابع إلى الثامن من العمر.

ولا يوجد أي دور للنكسيوم في علاج الحالة إلا في تخفيض حموضة المعدة، وبالتالي حماية المريء والجهاز التنفسي من الأذى الحمضي للعصارة المعدية.

العلاجات الأخرى المقترحة في حالات الارتجاع المُعَنِّدة:
- مضادات القيء.
- الكرسي الخاص بالارتجاع.
- مكثفات الحليب في حال الإرضاع الصناعي.
مع تمنياتنا أن تكون الحالة بسيطة وسريعة الزوال.

اقرأ أيضاً:
القشط لدى الرضع.. الأمور الطبيعية وغير الطبيعية
الإرجاع بعد الرضاعة.. 8 حالات تستوجب زيارة الطبيب
الارتجاع عند الرضع.. أعراضه وأسبابه ومضاعفاته
الارتجاع عند الرضع.. علاجات منزلية وأخرى دوائية