حجم الثدي يزيد بعد الولادة وأثناء الرضاعة ويتغير الحجم تبعاً لنسبة الرضاعة، لذلك ينصح الانتظار حتى بعد الفطام بعدة شهور حتى ثبات حجم الثدي، لنتمكن من العلاج.

ووقتها، من الممكن التدخل الجراحي التجميلي لتكبير حجم الثدي عن طريق الزرع والحقن (في الأغلب مادة السيليكون)، وهناك عوامل تحدد متى يمكن التدخل لتغيير حجم الثدي مثل الرغبة في الحمل والرضاعة فيما بعد.

وهنا يكون التاريخ العائلي لسرطان الثدي مهماً، فإذا كانت هناك نسبة مرتفعة من الأقارب المصابين بسرطان الثدي، قد يتريث الطبيب باختيار هذه الطريقة، لإن الجسم المزروع يؤثر على التشخيص المبكر للورم.

ومثل أي تدخل جراحي، هناك العديد من الآثار الجانبية مثل التهاب الجرح، الحساسية للمادة المزروعة، وكذلك انفجار الجسم المزروع (نتيجه الإصابات والصدمات)، مما ينتج التهابات جلدية وتورمات في الثدي.

اقرئي أيضاً:
المخاطر والنتائج المتوقعة لترميم الثدي بالترقيع
كيف تتم عملية وضع غرسة الثدي؟
ما مخاطر غرسات الثدي؟


* المصدر
Breast enlargement (implants)