24 نوفمبر 2015

ابني لديه إسهال حاد وسخونة وقيء

ابني لديه إسهال حاد وسخونة قوية ويعاني من القيء.
الطبيب:

د.


الأخ مؤيد؛
يعتبر وجود القيء والإسهال والحرارة المرتفعة، من العلامات الدالة على حالة التهاب المعدة والأمعاء، والتي قد تكون نتيجة لعدة أسباب، أهمها:
- التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي.
- التهاب المعدة والأمعاء الجرثومي.
- التسممات الغذائية.
- التعرض لبعض العناصر الكيميائية الموجودة في المحيط، كالحديد والرصاص، في حالات نادرة.

ويشتمل التدبير الأولي لحالة التهاب المعدة والأمعاء، على:
- إعطاء الأدوية الموقِفة للقيء بشكل أولي، كي يتمكن الطفل المريض من أخذ السوائل التي يمكنها تعويض ما سيفقده الجسم في حال وجود إسهال مرافق.
وذلك لتجنب حدوث الجفاف أو نقص السكر والشوارد الكيميائية المهمة الأخرى في الدم.

وتباع معظم هذه الأدوية الموقِفة للقيء في الصيدليات، ولا تحتاج إلى وصفة طبية، ويمكن للصيدلاني أن يوصي بالجرعة المناسبة حسب عمر ووزن الطفل، كما تكون الجرعات موضحة أيضاً في نشرة الدواء.

- وبعد توقف القيء تبدأ مرحلة إعطاء السوائل المعوضة، وهي أيضا متوفرة بعدة مسميات في غالب الصيدليات.

- وتعطى في هذه المرحلة أيضا خوافض الحرارة، والتي يكون أكثرها مناسبة للحالة الباراسيتامول الفموي.

- كما يجب وضع الطفل المريض على حمية خاصة، خالية من السكريات والدسم، لتجنب إجهاد الأمعاء، والتي تكون وظيفتها في امتصاص السكريات والدسم في أدنى مستوياتها.

- وفي حال فشلت الأدوية في إيقاف القيء في الساعات التالية لبدء العلاج، أو تجاوز عدد مرات الإسهال ست مرات في اليوم، فيجب عرض الطفل على طبيب الأطفال لتقويم حالة الإماهة في جسم الطفل، وتحديد وجود جفاف من عدمه، مع إجراء بعض التحاليل على عينة من البراز، لمعرفة العامل المسبب، وبعض التحاليل الدموية لتقويم حالة شوارد الدم.

- وحسب نتائج الفحص السريري والمخبري، يقرر الطبيب إعطاء أدوية نوعية إضافية، أو وضع الطفل تحت الملاحظة في المستشفى لتلقي المحاليل المعوضة والأدوية عن طرق الوريد.
آخر تعديل بتاريخ
24 نوفمبر 2015