أهلاً ومرحباً بك، ونشكرك على ثقتك في موقعنا؛
نسأل الله أن يطمئنك على ابنتك؛ وأن ينعم عليها دوماً بالصحة والعافية؛
غياب الرحم هو عيب خلقي، وللأسف لا يوجد له علاج معتمد حتى الآن، ومازالت الأبحاث تجري على قدم وساق في موضوع زراعة الرحم، ولكنها مازالت في طور التجريب، وفي الغرب اعتمدوا موضوع تأجير الأرحام، للأنثي التي لا تمتلك رحم (سواء بسبب العيب الخلقي أو بسبب الاستئصال الجراحي)، ولكن باقي أجزاء الجهاز التناسلي تعمل بكفاءة، ولكن هذا الحل غير مقبول وغير معتمد في مجتمعاتنا العربية.

والمفترض في هذه الحالة - إذا كانت مقتصرة على غياب الرحم - أن تكون المظاهر الأنثوية الأخرى طبيعية، وبما أن المظاهر الأنثوية الثانوية لم تظهر بعد، فنصيحتنا أن تلجئي للطبيب للتأكد من وجود المبيضين، وللتأكد من أنهما يعملان بشكل جيد، قد يطلب الطبيب تحليل هرمونات، وقد يطلب تحليل كروموسومات.

إذا أكدت الفحوصات أن العيب الوحيد عند ابنتك هو غياب الرحم، قمن المفيد أن نخبرك أنها يمكن أن تمارس حياتها الزوجية بشكل طبيعي جدا باستئناء موضوع الإنجاب.

قلوبنا معكم، ونسأل الله أن ينعم على ابنتك بدوام الصحة والعافية.