18 أبريل 2019

ابنتي لا تمشي وتعاني من ضمور نخاعي

بنتي عمرها سنة وثلاثة أشهر.. ما تمشي.. عملت لها جميع الفحوصات، وطلعت سليمة، وشخصو الحالة بدون فحص، لعدم وجود فحوصات جينية في اليمن، أنها ضمور بالنخاع الشوكي، مع العلم أنها تتكلم وذكية وبنسوي لها جلسات علاج طبيعي، وتتحسن قدرت تحرك أرجلها، وتحس فيهن، وقررو لها تحفيز كهربائي ووخز بلإبر الصيني وجلسات أكسجين والدكتور الأعصاب مقرر لها فيتمينات ماريكم
الطبيب:

د.

الأخ أحمد.. تحية طيبة وبعد؛
قد يتأخر الأطفال الطبيعيون في المشي إلى عام ونصف العام من العمر، ونعتبر هذا طبيعياً في حال وجود فحص عصبي سليم للعضلات والأعصاب والمنعكسات، لكن ما هو واضح مما ذكرته من علاجات تم تقريرها لابنتكم بأن الفحص العصبي غير سليم، والمشكلة ليست تأخراً في المشي فقط، وإنما تأخر المشي جزء من مشكلة عصبية عامة.


بشكل عام لا تلعب الفحوص الجينية دوراً في خطة العلاج، وإنما تعطي فكرة عن السبب وراء المشكلة، والإنذار المستقبلي، أما العلاج في حال وجود فحص عصبي يوضح وجود ضمور نخاعي فهو التأهيل الفيزيائي (العلاج الطبيعي).

إن وجود ملكات عقلية سليمة سيساعد كثيراً في تجاوب الطفل مع العلاج الفيزيائي التأهيلي، وهذا يرتبط ارتباطاً لصيقا بالنتيجة، والشكل النهائي للحالة.

أما بالنسبة للعلاجات الأخرى بالفيتامينات والأوكسجين فهي مختلف على تأثيرها بشكل واضح على حالات الضمور النخاعي، ولكن لا ضرر من تجريبها.



للتحفيز الكهربائي والعلاج بالإبر الصينية تأثير محدود جداً على الحالات المشابهة حقيقة، وقد يحتاج بعض أطفال الضمور النخاعي في حال حصول تشنجات عضلية في الطرفين السفليين، وفي مرحلة لاحقة لإعطاء أدوية خاصة، أو إجراء عمليات جراحية بسيطة لتطويل أو تحرير الأوتار في مؤخر الأقدام.

كما يوجد حالياً في العالم علاج جديد في حال وجود تشنجات عضلية تمنع المشي عند أطفال الضمور النخاعي، ويتضمن حقن العضلات بمادة البوتوكس المرخية للعضلات لمساعدة الأطفال في المشي.. مع تمنياتنا بتحسن حالة ابنتكم إلى المدى الأقصى بإذن الله.
آخر تعديل بتاريخ
18 أبريل 2019