29 فبراير 2020

ابنتي المراهقة اطلعت على خيانة والدها

ابنتي في سن المراهقة، ١٣سنة، تكذب علي كثيراً، واكتشفت أنها تحب تعدد العلاقات، وهي تكون البادئة معهم، وتقابل غالبا بالرفض، وحادة جداً مع زميلاتها البنات، اختياراتها في الأصحاب سيئة، وعند مواجهتها تبكي كثيراً، وتشعرني أنها نادمة ندما جبارا، وأنها تحبني كثيراً، وعندما أعطيها الثقة ترجع كما كانت، هل هذه حالة مرضية أم لا؟ وكيف أتعامل معها؟ أرجو الاهتمام والرد مع العلم أني كنت أعاني بعض المشاكل الزوحية وهي صغيرة وخيانة أبوها، وكان يعتذر لي أمامها، وكانت على علم بالتفاصيل للأسف لأن أبوها كان يستخدمها لمصالحتي ومحايلتي. فهل هذا سبب وماذا أفعل؟
عزيزتي أميرة/
معرفة ابنتك لخيانة والدها أمر في غاية الخطورة على صحتها النفسية، وبالتأكيد هذا الأمر لا يمر بسلام، خاصة أنك تقولين إنها كانت على علم بالتفاصيل.



وهي تحتاج لمراجعة طبيب/ معالج نفسي مختص بالأطفال والمراهقين لتجاوز هذه المحنة، فنحن نحتاج لتجاوز الماضي وجراحاته حتى نستطيع العيش في الحاضر وتغيير المستقبل.

كثير من الأطفال يكررون ما فعله الكبار لأسباب مختلفة أحياناً، بعضها يتعلق بالانتقام بنفس الطريقة، وبعضهم لرؤيته الخيانة ومعرفته بتفاصيلها، فقد انكسر الحاجز بينهم وبين أمور هي أكبر منهم سناً في وقت مبكر، ولا يعرفون كيف يوقفون ذلك.



فالذي أنصح به مرة أخرى هو زيارتها، بل زيارتكم جميعاً، لمعالج أسري يساعدكم كأسرة جميعاً على تجاوز ما حدث.. تحياتي.
آخر تعديل بتاريخ
29 فبراير 2020