25 يوليو 2016

إصابة قديمة.. وتأثيرات نفسية ممتدة

لقد تعرضت لإصابة على العصو الذكري من طرف زميل في المهنة، ومن يومها أصبح الانتصاب ضعيفاً جدا، اجريت عدة فحوصات وتحاليل مستوى هرمون الذكورة عندي كل شيء طبيعي، والأطباء نصحوني بزيارة الطبيب النفسي، وقد اجريت فحصاً واحداً، فقدت الثقة في الطب، أصبحت فاقداً للأمل، وشكرا انتظر منكم نصيحة.
الطبيب:

أ.د.

الأخ الكريم أحمد؛
أهلا ومرحبا بك، ونشكرك على ثقتك في موقع صحتك؛
يغيب عن رسالتك الكثير من التفاصيل، لم تذكر لنا ما هو نوع الإصابة، وكيف حدثت، وهل خضعت لأي علاجات بعدها، وفي ظل غياب التفاصيل، وتوقعنا أن الأسباب العضوية قد تم استبعادها بواسطة الفحص الإكلينيكي والفحوصات الأخرى، ومن ثم فإننا نذهب لأن السبب وراء مشكلتك هو سبب نفسي.

في الأغلب إن الإصابة قد سببت لك صدمة نفسية، وضعف الانتصاب كان من تبعات هذه الصدمة، هرعت لتطلب العلاج، وتصورت أن العلاج قد فشل، فدخلت في دوامة فقد الأمل.

والآن أمامك طريقان لا ثالث لهما، إما أن تستمر فيما أنت فيه، أو تتخذ قراراً شجاعاً بالتعافي، فإذا كنت تريد التعافي بصدق وتريد أن تخرج من هذه الدائرة السوداء، فلا بد أن تطلب العلاج النفسي بصدق، وتصبر على تبعاته، العلاج النفسي علاج طويل نوعا ما، وله تبعاته المادية، لا تتوقع التحسن بعد جلسة علاج واحدة، ولا تتوقع التحسن بعد حبة دواء واحدة، ابحث عن طبيب مشهود له بالكفاءة، وابدأ علاجك، وواظب عليه، وتأكد من أن الأمل موجود دائما، إذا صدقت رغبتنا في البحث عنه.

للمزيد من المعلومات حول العلاج النفسي يمكنك مطالعة الملف التالي:
العلاج النفسي.. رحلة نمو (ملف)

مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية.



آخر تعديل بتاريخ
25 يوليو 2016