20 أغسطس 2018

إحساس الذنب يعيق دفاعي عن نفسي

السلام عليكم، لدي مشكلة في الدفاع عن نفسي، دايما اتقبل ظلم الغير وأتجاوزه ليس تسامحا، وانما عجزا في الدفاع.. لأنه كلما دافعت شعرت بالذنب، وأنني أسأت المعاملة، لأن أمي تظلمني، ولما أرفض تقول قلة أدب وعقوق، وهذا يشكل تناقضاً لأنني عزيزة النفس لكن لا أحب الشعور بالذنب.. ماذا أفعل؟
الطبيب:

أ.د.

وعليكم السلام يا سهام؛
الإجابة السهلة الممتنعة هي رجعي شعور الذنب لأمك ولا تحمليه.. وصدقي ان لك حدود.. وأن من حقك تحمي حدودك النفسية وماتخليش حد يتعدى عليها، واللي يتعدى عليها لازم تقوليله لأ.. أقف عندك.


أنا مبسوطة منك لإن عندك وعي شديد بمشكلتك.. والوعي بداية الحل.. انت بس محتاجة تصدقي انك تستاهلي.. ومحتاجة تتوقفي عن جلد نفسك بسوط الإحساس بالذنب اللي اترمي عليكي، وانت شايفة وعارفة وواعية.. والوعي أول خطوات الحل.. اللي بعد الوعي هايبقى تدريبات.. هاتفكري نفسك في كل موقف بأهمية الدفاع عن حدودك.. وهاتفتشي عن احساس الذنب جوه دروب نفسك، ولما تلاقيه انزعيه وارميه بعيد لانه مش بتاعك.. ده اترمي عليكي.



هاتحاولي مرة ومرة ومرات كثيرة.. أوقات ها تنجحي.. افرحي بنجاحك، وأوقات هاتفشلي.. اقبلي فشلك.. واتعلمي منه.. وقومي وكملي.



ولو لقيتي نفسك مش قادرة تكملي لوحدك فمتبخليش على نفسك بالمساعدة المتخصصة، معالج يكون لك دعم وونس على الطريق.. ودمت بخير.
آخر تعديل بتاريخ
20 أغسطس 2018