23 سبتمبر 2020

أهمية جلسات العلاج الطبيعي لطفل ضمور الدماغ

السلام عليكم، أنا ابني جاتله جلطة في المخ وعلى أثرها ظهرت عليه الكهرباء وتشنجات في عمر 4 أشهر بعد عمل أشعات وتحاليل، وبياخد ديباكين ولاموترين قرصين فى اليوم، ولكن ما زالت التشنحات موجودة مع العلم أنه لا بيقعد ولا بيحبي ومفيش انتباه، وديناه يعمل جلسات علاج طبيعي ومعرفي بس وقفنا من شهرين. السؤال هل العلاج ده مناسب ليه ولا ممكن يكون فى حاجة أحسن توقف التشنجات خالص؟
الطبيب:

د.

الأخ الكريم؛
تحية طيبة وبعد..
إن حدوث نقص تروية دموية أو نقص أكسجين على مخ المولود في فترة الولادة قد يؤدي إلى إصابة مديدة الأثر تظهر حسب شدتها بأعراض متفاوتة من التأخر في الحركة والفهم والكلام. وقد يصاحبها وجود نوبات تشنجات عصبية تحتاج لتجريب عدة أنواع من العلاجات حتى الوصول إلى مرحلة السيطرة عليها.

لذلك، فإن فشل العلاج بعد تجربته لعدة أسابيع أو أشهر لا يعني أن السيطرة غير ممكنة، بل تجب إضافة أدوية أو استبدال أدوية بأخرى ومنها الفينوباربيتال أو كيبرا أو تيجريتول، وأنواع أخرى كثيرة قد ينصح طبيب الأعصاب المشرف على الحالة باستخدامها. كما ننصح بعدم إيقاف جلسات العلاج الطبيعي لأنها تفيد في تحسين الصورة النهائية للإصابة.
مع تمنياتنا بالتحسن العاجل..

اقرأ أيضا:
طفلي يعاني مضاعفات نقص التأكسج الولادي
عيوب خلقية أم نقص الأوكسجين الولادي؟
مضاعفات نقص التأكسج أثناء الولادة
نقص الأوكسجين الولادي والتشنجات والخمول
عسر الولادة وتشنجات الرضيع بعدها
نقص التأكسج الولادي والاختلاجات


آخر تعديل بتاريخ
23 سبتمبر 2020