15 ديسمبر 2015
أنا ودواء السكري
السلام عليكم..
قبل شهرين شعرت بعطش حاد أثناء النوم مع كثرة التبول، وذهبت لعيادة وقالوا لي، إن السكر وصل لدي 230.. وأعطاني الدكتور كلوفاج 1000.
سمعت أن هذا الدواء يسبب مشاكل فى الصحة، وذهبت لطبيب وأمرني بتركه، والآن السكر لدي وأنا صائم 100. و96. و88.
لكن بعد الأكل يكون 200 و175. و140. غير مستقر.
هل قراري بترك الدواء صائب أم لا بد منه، مع العلم أني أؤدي الرياضة بعد العصر وبعد العشاء، ووزني 63، وطولي 175؟
بماذا تنصحونني؟
الأخ المحترم أحمد؛
يعتبر الميتفورمين (جلوكوفاج) خط العلاج الرئيس الأول في معالجة داء السكري من النمط الثاني.
ويعمل هذا الدواء على تحسين عمل الأنسولين على مستوى النسج المحيطية (زيادة استهلاك الغلوكوز) وعلى مستوى الكبد (ينقص الإنتاج الكبدي من الغلوكوز).
وتحمل هذا الدواء جيد عموماً، ولكن تناوله يترافق مع بعض التأثيرات غير المرغوب فيها، وأهمها الغثيان والقيء والإسهال والألم البطني.
ولتجنب هذه التأثيرات، أنصحك باستخدام الدواء تدريجيا، وابدأ بجرعة 500 ملغ مرة يوميا مع وجبة العشاء، ولمدة أسبوع، ثم ارفع الجرعة إلى 500 ملغ صباحا ومساء.
في حال بقيت الأعراض الجانبية، يمكنك التحول إلى منظمات سكر دم أخرى يعرفها طبيبك.
وواضح من الرسالة أن سكر الدم عندك مضبوط نسبيا، لذا أنصحك باتباع حمية سكرية وممارسة الرياضة.
ويمكنك الاستفادة من مقالتي عن الحمية السكرية والرياضة والسكري المنشورتين على الموقع.
مع تمنياتي لك بالصحة.
اقرأ أيضا:
داء السكري
يعتبر الميتفورمين (جلوكوفاج) خط العلاج الرئيس الأول في معالجة داء السكري من النمط الثاني.
ويعمل هذا الدواء على تحسين عمل الأنسولين على مستوى النسج المحيطية (زيادة استهلاك الغلوكوز) وعلى مستوى الكبد (ينقص الإنتاج الكبدي من الغلوكوز).
وتحمل هذا الدواء جيد عموماً، ولكن تناوله يترافق مع بعض التأثيرات غير المرغوب فيها، وأهمها الغثيان والقيء والإسهال والألم البطني.
ولتجنب هذه التأثيرات، أنصحك باستخدام الدواء تدريجيا، وابدأ بجرعة 500 ملغ مرة يوميا مع وجبة العشاء، ولمدة أسبوع، ثم ارفع الجرعة إلى 500 ملغ صباحا ومساء.
في حال بقيت الأعراض الجانبية، يمكنك التحول إلى منظمات سكر دم أخرى يعرفها طبيبك.
وواضح من الرسالة أن سكر الدم عندك مضبوط نسبيا، لذا أنصحك باتباع حمية سكرية وممارسة الرياضة.
ويمكنك الاستفادة من مقالتي عن الحمية السكرية والرياضة والسكري المنشورتين على الموقع.
مع تمنياتي لك بالصحة.
اقرأ أيضا:
داء السكري
آخر تعديل بتاريخ
15 ديسمبر 2015