21 ديسمبر 2015
أنا وأمي وأخي نعاني من حبوب مقلقة
السلام عليكم، أرجوكم، أنا وأمي وأخي الصغير نعاني من حب صغير. يثير القلق. وهو يظهر في مختلف أنحاء الجسم، كأنه حساسية.
علماً أن أخي الأكبر أكثر منّا. واستشار الطبيب فأكد له أنها الإكزيما، لكنها تطورت وأصبحت أكثر من ذلك على الرغم من استعماله الدواء يومياً. ومتابعته له. بحيث أصبح كل من يرى جلده يقشعر. وأصيب بجفاف وأصبح جلده كأنه يابس. أرجو الرد، وشكراً
الأخت العزيزة Hiba؛
نشكر لك ثقتك في موقعنا، ونتمنى أن نساعدك في الوصول لحل لمشكلتك.
من الواضح أن ما تشكين منه تعاني منه أيضاً والدتك وأخوك الأكبر، وهذا قد يكون إما:
- بسبب عدوى الجرب scabies.. وهذه تظهر أساساً على شكل حكة بالأصابع والثنيات الجلدية والبطن، وتزداد الحكة ليلاً، وقد تظهر في أماكن الحكة حبوب حمراء، وبعضها يحتوي على صديد.
وإذا كنت تعانين من مثل هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب لوصف العلاج المطلوب، وأيضاً اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص التهوية اليومية للفراش وتعريضه للشمس كل فترة.
- وإذا لم تكن الشكوى الرئيسية حكة في الليل، فغالباً أنت ووالدتك وأخوك تعانون من الإكزيما (Atopic dermatitis).
في هذا النوع من الإكزيما يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة بالحساسية سواء للجلد أو الصدر (الربو) أو العين أو الأنف.
وتظهر بوادر هذا النوع من الإكزيما في الرضع على شكل احمرار وجفاف وقشور في الخدين وتتطور تدريجياً لتصيب مناطق أخرى مثل ثنيات الجلد في منطقه خلف الركبة أو مفصل الكوع.
وتستمر الأعراض طوال فترة الطفولة وقد تتحسن تدريجيا بعد سن 15 سنة.
وتشتمل الأعراض على احمرار وجفاف وحكة، وقد تكون الحكة شديدة فتؤدي الى التهابات وخدوش وحبوب بالجلد في المنطقة المصابة وما حولها.
وهناك بعض العوامل التي قد تؤدي الى تفاقم الأعراض مثل جفاف الجلد أو التعرض لبعض المنظفات أو ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية.
أنصح في كل الأحوال بمراجعة طبيب متخصص في الأمراض الجلدية.
نشكر لك ثقتك في موقعنا، ونتمنى أن نساعدك في الوصول لحل لمشكلتك.
من الواضح أن ما تشكين منه تعاني منه أيضاً والدتك وأخوك الأكبر، وهذا قد يكون إما:
- بسبب عدوى الجرب scabies.. وهذه تظهر أساساً على شكل حكة بالأصابع والثنيات الجلدية والبطن، وتزداد الحكة ليلاً، وقد تظهر في أماكن الحكة حبوب حمراء، وبعضها يحتوي على صديد.
وإذا كنت تعانين من مثل هذه الأعراض، يجب مراجعة الطبيب لوصف العلاج المطلوب، وأيضاً اتباع تعليمات الطبيب فيما يخص التهوية اليومية للفراش وتعريضه للشمس كل فترة.
- وإذا لم تكن الشكوى الرئيسية حكة في الليل، فغالباً أنت ووالدتك وأخوك تعانون من الإكزيما (Atopic dermatitis).
في هذا النوع من الإكزيما يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة بالحساسية سواء للجلد أو الصدر (الربو) أو العين أو الأنف.
وتظهر بوادر هذا النوع من الإكزيما في الرضع على شكل احمرار وجفاف وقشور في الخدين وتتطور تدريجياً لتصيب مناطق أخرى مثل ثنيات الجلد في منطقه خلف الركبة أو مفصل الكوع.
وتستمر الأعراض طوال فترة الطفولة وقد تتحسن تدريجيا بعد سن 15 سنة.
وتشتمل الأعراض على احمرار وجفاف وحكة، وقد تكون الحكة شديدة فتؤدي الى التهابات وخدوش وحبوب بالجلد في المنطقة المصابة وما حولها.
وهناك بعض العوامل التي قد تؤدي الى تفاقم الأعراض مثل جفاف الجلد أو التعرض لبعض المنظفات أو ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية.
أنصح في كل الأحوال بمراجعة طبيب متخصص في الأمراض الجلدية.
آخر تعديل بتاريخ
21 ديسمبر 2015